ناخبو «حزب الله» في الخارج : لن نخاطر بمسقبلنا!

العقوبات الامريكية على حزب الله
بأنتظار ان تفتح صناديق الاقتراع امام اللبنانيين المنتشرين في الخارج في السابع والتاسع والعشرين من نيسان في 40 دولة حول العالم يبدو ان هناك حالة من القلق بدأت تتسرب الى جمهور حزب الله في الخارج وخاصة في الدول التي تصنف الحزب كمنظمة ارهابية.

وقد عبّر كثيرون ممن يدورون في بيئة حزب الله وتحديدا في الولايات المتحدة الاميركية وكندا واستراليا عن مخاوف حقيقية يمكن ان يواجهوها في حالة اقدامهم على الادلاء باصواتهم للوائح حزب الله خاصة وانه بحسب هؤلاء فإن اعين اجهزة الاستخبارات الاميركية والكندية والاسترالية ستكون مفتوحة على صناديق الاقتراع في التاسع والعشرين من نيسان اذ انه وبحسب هؤلاء ” ان اجهزة الاستخبارات الغربية لا تتساهل في مثل هذه الامور وكيف لو ان الامر يتعلق بمنظمات ارهابية وحزب الله احداها”.

وفي هذا المجال اعلن العديد من افراد الجالية الجنوبية والبقاعية انهم يفضلون عدم الاقتراب من مراكز الاقتراع في هذا اليوم بالتحديد كي لا يكونوا اي مصدر شبهة بالنسبة للسلطات المحلية ، فبنظر هؤلاء ان تداعيات الاقتراع لصالح حزب الله ستكون كارثية على حياتهم واشغالهم ومشاريعهم الاسثمارية اكثر من عدم نجاح نائب او نائبين للحزب في الدوائر الحامية”.

إقرأ أيضاً: وليد عربيد لـ«جنوبية»: المطلوب اميركيا تحويل «حزب الله» الى حزب سياسي في لبنان

هذا وقد اعترف كثيرون بأن هناك ” تمنٍّ من قبل حزب الله عبر بعض رجال الدين الذين يديرون المراكز الشيعية في الولايات المتحدة وكندا على ابناء الجالية من الذين سجلوا انفسهم ضمن لوائح الانتخاب في الخارج ان يدلوا باصواتهم من دون لفت الانتباه مع ضرورة الابتعاد عن اي مظهر احتفالي او دعائي يوحي الى الجهة التي اقترعوا لها وخاصة في دوائر بعلبك – الهرمل وكسروان والجنوب الثالثة حيث القاعدة الجماهيرية للحزب كبيرة كما ان احتمالات الخرق عالية ولكن هذا التمني المطعّم بحالة من الضغط النفسي والديني يواجه بتردد واضح من قبل مؤيدي الحزب خوفاً من التداعيات “، ويمازح احدهم صديقه المغترب في اوتاوا منذ 25 سنة ” شو بينفعني اذا نجح حسين الحاج حسن وخسر ابني حسن وظيفته في الدولة الكندية”.

 

إقرأ أيضاً: انتخابات 2018: حزب الله يرهب جمهوره بحرب إسرائيلية افتراضية

السابق
الاعتداء على الأمين واستحقاق ما قبل الاستحقاق
التالي
الجميل: الاعتداء على المرشح الإعلامي على الأمين نموذج قمعي