«الموساد» يغتال الدكتور فادي البطش في ماليزيا

"حماس" تخسر احد كوادرها

اغتال الموساد الإسرائيلي، صباح السبت، العالِم الفلسطيني الدكتور فادي البطش (36 عاماً)، القيادي في  «حماس»، في كوالالمبور بماليزيا. وكان البطش قد خرج من منزله سيراً على الأقدام، قاصداً، لصلاة الفجر.

حيث كمن له مسلّحان بملامح أوروبية على دراجة نارية فأطلقا 14 رصاصة من سلاح فردي مزود بكاتم للصوت، باتجاه رأس الشهيد، قبل أنْ يتمكّنا من الفرار.

إقرأ أيضا: مسؤول الجهاد الاسلامي يتفقد المخيمات ويؤكد أن الشعب يتوق للعودة

وقد التقطت كاميرات المراقبة صور مطلقَيْ النار، قبل نحو 20 دقيقة من تنفيذ الجريمة، وعملت الشرطة على متابعة لوحات ترخيص الدراجات النارية، في محاولة لتوقيفهما قبل التمكن من مغادرة ماليزيا.

وسارعت السلطات الماليزية إلى فتح تحقيق بالجريمة، لأنّ «البطش كان مهندساً كهربائياً وخبيراً في صنع الصواريخ».

من جهته، اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أنّ «المعركة مع إسرائيل انتقلت إلى خارج الأراضي المحتلة».

واتهمت عائلة البطش في بيان لها «جهاز الموساد بالوقوف وراء اغتياله.

والشهيد البطش من مخيّّم جباليا في قطاع غزّة، متأهّل وله 3 أولاد، وكان يعمل موظّفاً في سلطة الطاقة في غزة، قبل سفره إلى ماليزيا منذ حوالى 10 سنوات، لمتابعة دراسة هندسة الكهرباء.

وكان أجرى نهاية العام 2014 بحثاً حول منظومة محرّكات لطائرات من دون طيّار، وآخر بشأن تطوير موجات FM تستخدم في تسييرها.

ويتّهم الإحتلال الإسرائيلي البطش بأنّه مسؤول عن تطوير أدوات تتعلّق بتحسين حركة طائرات من دون طيّار. وكان قد حصل على عدد من الجوائز العلمية، أبرزها: جائزة منحة «خزانة» الماليزية عام 2016.

كما حصل على براءات اختراع عدّة لتطويره أجهزة إلكترونية ومعادن لتوليد الكهرباء.

السابق
من قال أن عليّا لا يصلّي؟
التالي
من قصد برّي بقوله: من يحمل فيروسات مذهبية نقول له ازرعها في مكان آخر