المرشح علي الامين: تمزيق لافتات «شبعنا حكي» قد يكون اعتداءا فرديا

الصحافي علي الأمين
تمزيق اللافتات الانتخابية للائحة "شبعنا حكي"في دائرة الجنوب الثالثة، ورئيس اللائحة الصحافي علي الأمين يستبعد وجود فعل مقصود ويضع ما جرى برسم الجهات المعنية.

في إطار إشتداد المنافسة الإنتخابيةومع بداية العد العكسي للإنتخابات قبل اسبوعين من الاستحقاق الانتخابي، تحتدم المواجهة بين الحملات الإنتخابية والإعلامية التي وصلت أحيانا حدّ الإشتباك الكلامي والتضارب بالأيدي في بعض الدوائر.
وفي تكرار لما حدث في دائرة “صور – الزهراني” قبل أسبوع من اعتداءات على اللوحات الإعلانية التابعة للائحة “نحو التغيير معًا”المنافسة للائحة الثنائي الشيعي “الأمل والوفاء” في المنطقة، تعرّضت اللوحات و”البانويات” الاعلانية للائحة “شبعنا حكي في دائرة الجنوب الثالثة (النبطية، بنت جبيل، حاصبيا – مرجعيون) المعارضة للسلطة صباح اليوم (السبت) إلى اعتداءات حيث عمدت جهات مجهولة معروفة الإنتماء الحزبي إلى تمزيقها بشكل متعمّد في قرية بنت جبيل.


ويبدو أن أصحاب التوجّه الأحادي لم يحتملوا المشهد الديمقراطي والتعددي جنوبا، فاختاروا مصادرة حرية الرأي وحق اللوائح المرشحة بممارسة أدنى حق لها عبر نشر لوحاتها الإعلانية على الطرقات.

اقرأ أيضاً: الحملات الانتخابية تهشّم تحالفات واستقالة اللقيس جرس انذار خطير

وبعد يومين فقط على بدأ لائحة “شبعنا حكي” التي تضم: علي الأمين، أحمد إسماعيل، عماد قميحة، فادي سلامة، رامي عليق، بنشر بعض “البانويات” في العديد من القرى والبلدات في دائرة الجنوب الثالثة ، تمّ تلف بعضها في بنت جبيل، بحسب ما صرّح المرشح أحمد إسماعيل لـ “جنوبية”،والذي أشار أن الحملة الانتخابية للائحة “شبعنا حكي” لا تزال ترفع اللافتات في مختلف القرى وأنه حتى الساعة لم يتمّ التعرض إلا لاثنتين من اللوائح في بنت جبيل”.
ورأى إسماعيل أن “اللافتات رفعت ضدّ الفساد والفاسدين، وعلى ما يبدو أن هذا ما استفز البعض خصوصا أنها تتعلق بلائحة “شبعنا حكي” التي تعبّر عن معارضة جدية بوجه أحزاب السلطة، وبالتالي لا يريدون ان يلتفت الجنوبيون لها ولمشروعها”، مشيرا إلى أن “التركيز في حملتنا الانتخابية هو مناهضة السلطة في الجنوب التي لا تزال هي نفسها منذ 26 عاما دون أن تقدم شيئا، والتأكيد على أن المقاومة الحقيقية هي عبر محاربة الفساد”.
من جهة ثانية، تحدثت “جنوبية” مع المرشح عن المقعد الشيعي في بنت جبيل الصحافي علي الأمين، الذي رأى بشكل مبدئي انه “ربما يكون هذا التصرف ليس بقرار حزبي، لكننا نضع ما جرى برسم المعنيين، متمنيا على القوى الحزبية في المنطقة أن تكون متشدّدة تجاه الأفراد الذين يقومون بمثل هذه التصرفات”.

اقرأ أيضاً: هلا أبو كسم في دائرة « الجنوب الثالثة»: بعض اللوائح شكلتها السلطة!

وأكّد الأمين أنهم “كلائحة “شبعنا حكي” لا تتهم أي طرف، لكن نتمنّى أن لا يتكرر الأمر”.
وفي الختام، من يضمن حق المرشحين من خارج السلطة السياسية بالدعاية والإعلان الإنتخابيين؟ وأين هيئة الإشراف على الإنتخابات من هذه الممارسات والتعديات؟ وهل في الأصل يمكن التساؤل عن دورها بعدما شهد شاهد من أهلها باستقالة أحد أعضائها أمس سيلفانااللقيس، كي لا تكون شاهدة زور على عجز الهيئة عن اداء مهامها.

السابق
توطين «حزب الله» في سوريا!
التالي
عدوى «التكليف الشرعي» تُصيب «زي ما هيّ» و«القسم» الانتخابي