في جولة زيارات لقرى عدة في قضاء بنت جبيل عيترون، بنت جبيل، عين ابل، وكونين، وغيرها، خرجت بملاحظات سريعة:
أولاً: إجماع على الضيق من أداء السلطة عبر إدارة الظهر لمشاكل الناس.
ثانياً: شكوى متزايدة من غياب فرص العمل ومن غياب اي سياسة تنموية.
ثالثاً: ابتزاز مزارعي التبغ بتسعير انتاجهم (معنا ب 14 الف ضدنا ب 11 الف).
رابعاً: العملاء السابقون في جيش لحد في بعض القرى الشيعية صاروا يزاودون الناس بالنضال والمقاومة ويقدمون الشهادات في هذا الشأن.
خامساً: ملف وجود سبعة الاف لبناني داخل كيان العدو بات ملفاً يجب معالجته نهائياً ومطلباً ملحاً وهو قضية لم يعد مقبولاً تركها معلقة وعرضة للاهمال وللمزايدات.
سادساً: الناس تبدو يائسة من التغيير لكنها في نفس الوقت مهيأة للانفجار لأنها لا تجد من يسمع لها، وتشعر أن لا مسؤولين مهتمين بشؤونهم في هذه الدولة.
إقرأ أيضاً: علي الأمين: حزب الله ساهم في تشكيل بعض اللوائح المنافسة في الجنوب