المحامي رامي عليق لـ«جنوبية»: اخترنا الترشح كي نجابه مباشرة الثنائية في الجنوب

أيام قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي، فماذا يقول المرشح رامي عليق لـ"جنوبية"؟

أكّد المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية على لائحة “شبعنا حكي” المحامي رامي عليق في حديث لـ”جنوبية”، أنّ عمله في هذه اللائحة التي تخوض المعركة الانتخابية في مواجهة 5 لوائح في دائرة “الجنوب الثالثة”، فانه يراهن على الناخب الجنوبي في عملية الخرق، و “على الدقيقة التي سيقف فيها المواطن خلف الستار والتي سيعود فيها الى ضميره وسيتذكر ماذا حقق ثنائي السلطة خلال 26 عاماً من الحكم”.
مضيفاً “كذلك نعتمد على نية التغيير التي أصبحت قناعة راسخة لدى الأغلبية الصامتة من أهلنا في الجنوب، و بالاعتماد على هذين المبدأين يمكن ان نحقق حاصلاً انتخابياً يخولنا من خرق لوائح السلطة”.

اقرأ أيضاً: احمد اسماعيل: ترشحنا في «شبعنا حكي» رفضا لواقع الجنوبيين المرير

هذا وتأسف المحامي رامي عليق لتشتت اللوائح المواجهة للثنائي الشيعي، معتبراً أنّ “جمعها في لائحة واحدة كان سيؤذي الثنائي بشكل أكبر ويوسع امكانية حدوث خرق، فيما وجود 5 لوائح في دائرة واحدة يؤدي الى تشتيت الأصوات دون بلوغ الحاصل الانتخابي ما يصب في مصلحة الثنائي، لكننا أيضا نعوّل على مفاجآت تعبير الجنوبيين”.


ولفت عليق عند سؤاله عن الضغوطات التي يتعرضون لها كمرشحين مواجهين للثنائية إلى أنّ “السلطة وأجهزتها واجهتنا في كل ملفات الفساد التي يعمل عليها تحالف متحدون، من الضمان الاجتماعي الذي نواجه فيه باللحم الحي أحزاب السلطة التي تغطي كبار الفاسدين، ومنهم من هو على لائحة الثنائي على الرغم من زعمهم التصدي للفساد، إلى ملف مجلس الجنوب الذي أنجزنا فيه ولكن الضغوطات السياسية على القضاء تؤدي الى العرقلة، وكثيرة هي الملفات الأخرى التي تظهر تدخلات السلطة وأجهزتها للضغط علينا ومحاولة ترهيبنا”.

اقرأ أيضاً: عماد قميحة: ترشحنا في «شبعنا حكي» لمواجهة الفشل الإنمائي في الجنوب

متابعاً “بعد محاولة الاغتيال التي تعرضت لها في بلدتي في يحمر عام 2013 والدعاوى القضائية ذات الصلة حصلت مصالحات على صعيد البلدة وقد اعترف بعض المشاركين بنيتهم قتلي آنذاك، ولكن الصلح كان أبدى. ومن حينها لم اعد اتعرض لمضايقات كثيرة وخصوصا بعد تأسيس تحالف متحدون الذي تصدى لملفات الفساد قضائيا وبخاصة عبر ملف الضمان الاجتماعي الذي تقدمنا فيه بأكبر دعوى فساد في التاريخ المعاصر للبنان، فتجاوب الناس معي أكثر وكانت محاولات التعتيم على مشاريعنا في مكافحة الفساد”.

وفي رسالة للناخب الجنوبي، ختم المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية بالقول: “أيها الناخب، إذا اعتبرتنا أهلاً للدفاع عن حقوقك واذا وجدتنا صادقين في محابة الفساد صوّت لنا، لا تخف لأن الصمت لا يفيد والأوراق البيضاء لا تفيد ولا بد من مواجهة حقيقية، احتكموا الى ضمائركم ونعم معا نستطيع”.

السابق
عماد قميحة: ترشحنا في «شبعنا حكي» لمواجهة الفشل الإنمائي في الجنوب
التالي
وقف الدعم الاميركي لـ «الأنروا».. خطوة على طريق تصفية «حق العودة»