الانتخابات النيابية في «الجنوب الثالثة» ترعاها «الزبائنية»!

بين وزير المال علي حسن خليل ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أكثر من اتهامات متبادلة.

ضجّ الإعلام اللبناني بالمشهدية التي طغت على جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في تاريخ 12 نيسان، والتي تبادل فيها الوزيران علي حسن خليل وجبران باسيل الاتهامات بالسرقة!
إلا أنّ ما يجمع الوزيرين انتخابياً أكثر مما يفرقهما سياسياً، ألا وهو مبدأ “الزبائنية”، في هذا السياق يكشف المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية على لائحة “شبعنا حكي” أحمد اسماعيل لـ”جنوبية”، أنّ الوزير علي حسن خليل المرشح عن المقعد الشيعي في مرجعيون يضغط لتوظيف عدد من الأشخاص المحسوبين عليه في “أوجيرو”، في محاولة منه لاستغلال هذه التوظيفات في مناسبة الانتخابات النيابية.
وبحسب – اسماعيل – فإنّ خليل يضع هذه التوظيفات في مقابل توقيعه مرسوم سلسلة الرتب والرواتب للموظفين في “أوجيرو”.

هذا ويلفت المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية إلى أنّ علي حسن خليل قد أدخل إلى أوجيرو 50 موظفاً من الخيام، وهو ما زال يطالب بالمزيد من التوظيفات حتى يوقع السلسلة.

المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية أحمد اسماعيل

موضحاً في هذا السياق أنّ هناك امتعاضاً لدى التابعين لحركة أمل من هذا السلوك، إذ تمّ استبعاد العديد من أبنائهم لصالح أشخاص يتبعون مباشرة للوزير!

إقرأ أيضاً: انتخابات 2018: حزب الله يرهب جمهوره بحرب إسرائيلية افتراضية

يتوقف اسماعيل كذلك عند ما قاله وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال زيارته لقرى “دائرة الجنوب الثالثة” للمشاركة في إعلان لائحة “الجنوب يستحق”، معتبراً أنّ ما قاله باسيل هو تصريح انتخابي استغلالي من قبل لوائح السلطة المهيمنة في الجنوب.

هذا ويشدد اسماعيل أنّ تصريح الوزير باسيل يؤكد أنّ لائحة التيار الوطني الحر هي لائحة رديفة لحزب الله.

إقرأ أيضاً: أحمد اسماعيل: ترشّحي لإنتخابات الجنوب رهن توحيد المعارضة

وكان باسيل قد توجه لأهالي الجنوب الثالثة مهدداً إياهم بعدم قرع ابواب وزاراته لمتابعة اي طلب في حال كانت أصواتهم في الصناديق لصالح اللوائح المنافسة للائحة ‘الجنوب يستحق”.

إذاً مع كل الخلافات بين باسيل وخليل، إلا أنّ الزبائنية في موسم الانتخابات هي التي تجمع النقائض!

السابق
رجا الزهيري يتهم نوال برّي بالكذب.. وبرّي ترد!
التالي
إيران وروسيا… بعد ضربة سوريا