في الماضي قال السيد حسن نصر الله؛ “ما في شي بحمص”، ولكن الواقع يقول: “راحت حمص”. اليوم يقول نصر الله: “أؤكد لجمهورنا أن ما جرى في دوما مسرحية، ولم يستعمل فيها أي سلاح كيماوي”.
نصر الله نصب نفسه مدعيا ومحققا وقاضيا، وقد عاب على ترامب ذلك، علما أن اتهام النظام باستخدام الكيماوي لم يتبناه ترامب، وإنما معظم رؤساء العالم، والأمم المتحدة أكدت في تحقيق دام سنة؛ أن النظام استخدم الكيماوي في خان شيخون، حيث سبق للنظام أن ادعى أنها مسرحية.
في معرض قضية اخلاقية بحجم استعمال الكيماوي؛ كان بإمكان نصر الله أن لا يعلق لكن اتهام الأطفال الشهداء بالتمثيل (حتى الموت) ليس كأي اتهام سابق.. الثورة السورية كاشفة كاشفة.