لمصلحة مَن إثارة البلبلة بين الناس ومحاولة عرقلة المصالحة الوطنية؟

محامي الموقوفين الإسلاميين الأستاذ محمد صبلوح يرد على التسريبات التي تشير إلى تاجيل قانون العفو العام إلى ما بعد الانتخابات.

تفاجأنا اليوم على جريدة الجمهورية خبر تأجيل قانون العفو العام إلى مابعد الانتخابات في الوقت الذي نرى فيه جهود رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري المتواصلة لإعداد مشروع قانون جدي منصف للجميع ومازال العمل ساري على اطلاع كافة الافرقاء السياسيين عليه تمهيداً لإخراج البلاد من النفق المظلم الذي مرّت به الفترة الماضية إلى إنجاح العهد الجديد لإنشاء مصالحة وطنية حقيقية بين جميع اللبنانيين …
لماذا يصر البعض يعمل ليل نهار تارة بإثارة الفتن بين اللبنانيين وحملهم في الفترات السابقة على مقاتلة بعضهم البعض تراه نفسه اليوم يرفض المصالحة ويعرقل العفو العام ويثير النعرات والفتن لإفشال العهد الجديد …
إنّ تأجيل قانون العفو العام الى مابعد الانتخابات هو القضاء عليه في ظل قانون انتخابي اتفق على تسميته الجميع بالقانون اللئيم وبالتالي من المستحيل اقرار قانون العفو بعد الانتخابات في ظلّ هذا القانون …

إقرأ أيضاً: تعتيم إعلامي على تحركات أهالي الموقوفين.. ومحاميهم لـ«جنوبية»: قانون العفو بات قريباً!

لماذا انزعج البعض المشبوهين من تعليق الموقوفين الإسلاميين إضرابهم عن الطعام بعد رؤيتهم صدق رئيس الحكومة في معالجة قانون العفو الذي من شأنه أن يكون منصفاً للجميع ومجسدا لمصالحة وطنية حقيقية تقوي العهد الجديد وتقضي على مثيري الفتن وتجار الحروب.
الشيخ أحمد الاسير مازال مستمراً في إضرابه عن الطعام وحالته الصحية تسوء يوماً بعد يوم وقد أكّد طبيبه بأنّه بحاجة ماسة إلى المصل والاّ فإنّه لن يستطيع الاستمرار في الاضراب لوقت طويل …
ان ماحصل اليوم من اثارة الفتن في البلاد يؤكد سوء نية من سرب خبر الغاء قانون العفو وحرصه على اشعال الفتن في طرابلس وصيدا والبقاع وبعلبك والهرمل و….
ان دولة الرئيس سعد الحريري مازال يعمل جاهدا لاقرار قانون العفو قبل الانتخابات وبأسرع وقت ممكن.

 

إقرأ أيضاً: أهالي الموقوفين الإسلاميين لأحمد الحريري: ما تحملوا تاخدوا صوت واحد إذا ما صدر العفو العام

السابق
الكرملين: لا نتفق مع تقييم ترامب للوضع في سوريا
التالي
إسرائيل: الأسد نفسه سيختفي عن خريطة العالم إذا حاولت إيران المساس بإسرائيل