في اطار استكمال حصارها لدولة قطر تدرس المملكة العربية السعودية، اقامة مشروع سياحي كبير، عبارة عن شق قناة بحرية ضخمة على طول الحدود السعودية – القطرية بحيث تتحول قطر الى جزيرة. وسيتم تحالف استثماري سعودي من تسع شركات في هذا الحقل. فهذا المشروع الكبير في انتظار الموافقة الرسمية عليه والترخيص له ليبدأ التنفيذ المتوقع اكتماله خلال 12 شهرا فقط. وذلك بحسب جريدة “سبق” السعودية المحلية. وتقوم الخطة بشق قناة بحرية من منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر إلى خور العديد في الخليج العربي امتدادا على طول الساحل الشرقي بحدودها مع قطر والتي تبلغ 60 كلم. وهذه القناة تمتد على طول الجزء البري بين البلدين الشقيقين، مما يُعيق التجارة البينيّة.
إقرأ ايضًا: مسلسل الصراع السعودي – القطري…الى أين؟
ويأتي اختيار هذه المنطقة نظرا لأهميتها وحيويتها، إضافة إلى أن طبيعتها الرملية التي تسهل اعمال البناء. وبحسب “روسيا اليوم” يبلغ عرض القناة 200 متر، مع عمق يصل الى20 متر، وطول 60 كيلومتر، مما يؤهلها لاستقبال كافة أنواع السفن سواء التجارية او السياحية. وتقدّر كلفة المشروع بـ 2.8 مليار 
ريال تقريبا على ان ينتهي العمل به خلال عام واحد. ويقوم المشروع على بناء منتجعات وفنادق. وتأتي دراسة هذا المشروع في الوقت الذي يستمر فيه الخلاف بين كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة ثانية، منذ الخامس من حزيران من العام الفائت، حيث توقفت الحركة البحرية والبرية والجوية كليّا في حصار لم يسبق له مثيل، ما أدى إلى أزمة سياسية وحرب إعلامية كبيرتين.
إقرأ ايضًا: إيران والصراع السعودي – القطري… فرحة مكتومة!
وكانت وسائل إعلام سعودية، قد نقلت تقارير عن مشروع قناة مائية على طول الحدود البرية بين السعودية وقطر، أطلق عليه اسم “مشروع قناة سلوى” حيث يمتد من منطقة سلوى إلى خور العديد، وان المشروع يقف بانتظار الموافقات الرسمية عليه للبدء بتنفيذه. وبحسب موقع “CNN بالعربية” لم يتم التأكد من هذه الاخبار الا ان المعلومات السعودية المحلية تحدثت عن أن هدف المشروع هو “بناء منتجعات على طول الشاطئ الجديد عبارة عن وحدات منفصلة تضمن شواطئ خاصة لكل منتجع، إضافة إلى خمسة فنادق رئيسة. دون ان يقال ان الهدف من هذا المشروع هو تقطيع اوصال قطر، وابعاد النفوذ الايراني عن الخليج العربي، والتخفيف من تحكم ايران بمضيق هرمز.
