أحمد جوهر لـ«جنوبية»: عكار صانعة رؤساء الحكومة اللبنانية!

ماذا يقول المرشح عن المقعد السني في عكار المهندس "أحمد جوهر" لموقع "جنوبية".

أُطلقت لائحة “لبنان السيادة” في دائرة الشمال الأولى في عكار المدعومة من الوزير السابق أشرف ريفي خلال مهرجان أقيم في صالة الأندلس في بلدة ببنين – عكار يوم السبت الماضي 31 آذار 2018، بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والإجتماعية وحشد من من أبناء المنطقة الذين توافدوا من مناطق مختلفة.

وتضم اللائحة: أحمد جوهر، ايلي سعد، بدر اسماعيل، زياد بيطار، ابراهيم مرعب، جوزيف وهبي ومحمد رستم.

في هذا السياق، أجرى موقع “جنوبية” حديثاً مع المهندس أحمد جوهر المرشح عن المقعد السني في عكار، أكد خلاله ان منطقته تتلقى وعودا منذ 13 سنة ومنطقة عكار تتلقى الوعود دون أي فعل، فحتى المشاريع التي تحدثوا عنها انتهت بمطمر نفايات،

مضيفاً أن الوظائف الشاغرة في لبنان يستثنى منها شباب عكار، حيث لم يبق لهم سوى دخول السلك العسكري أو العمل في مهنة بعيدة عن الإختصاص أو الهجرة.

ويلفت جوهر عند سؤاله عن سبب خوضه للإنتخابات النيابية قائلاً” قررنا خوض الإنتخابات النيابية من أجل رفع صوت عكار في البرلمان والمطالبة بإنمائها من خلال تقديم مشاريع متعلقة بالمستشفيات والمدارس والبطالة والبنى التحتية كموضوع تحسين الطرقات وتشغيل المطار الذي يسمح بخلق فرص عمل يستفيد منها إبن عكار”.

وحول امكانية خرق لائحته سيما بعد ان تمكنت قوى 14 اذار متمثلا بتيار المستقبل من الفوز في المقاعد السبعة المخصصة في هذه الدائرة فرأى أن” ما حصل يوم السبت من تجمّع جماهيري بمناسبة اطلاق اللائحة هو أكبر دليل أن المواطنين متعطشين للتغيير وسئموا من التعاطي المستخف بالمنطقة للتيارات السياسية، ومن وعودهم الكاذبة إن كان تيار المستقبل أو تيار العوني”.

إقرأ أيضاً: دائرة عكار: الفوز يتجدد لتحالف المستقبل-القوات وقطبة العونيين مخفيّة

هذا وأكد المرشح أحمد جوهر أن من حضر إلى الحفل لا يشكل سوى نسبة ضئيلة من الحشود التي لم تتمكن من المجيء جراء أزمة السير الخانقة.

ويقول المرشح عن المقعد السني أن منطقة عكار هي التي صنعت رؤساء الحكومة، مشيراً إلى أنه” في سنة 2005 دخل رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الرئاسة دون تمتعه بأي خلفية سياسية، فعكار هي التي كلفته وصنعته زعيماً”.

معلناً أن عكار لا تحتاج للأموال ووقفتها تكون بالكرامة، مردفاً أنه” حين ارادت بيروت الوقوف بجانبها في 7 أيار وفي 14 شباط 2005، أبناء عكار كانوا في طليعتهم، حيث لم يبق طفل في منزله”.

إقرأ أيضاً: عكار تنتظر التحالفات المستجدة و«المستقبل» لن يحصد جميع المقاعد

وطلب جوهر من أهالي عكار في هذه الإنتخابات النيابية المحاسبة والتغيير وعدم تصديق الوعود الكاذبة.

وختم المرشح عن المقعد السني المهندس أحمد جوهر قائلاً” نحن قمنا بتقديم خيرة شباب عكار من مهندسين وأطباء ورجال أعمال متمكنين من تطبيق أي برنامج إنمائي لمنطقة عكار، مقابل لوائح اخرى مع إحترامي للجميع قامت بتقديم طبخة من مجموعة أشخاص لا تربطهم أي رؤية أو صورة واضح لتطبيق المشاريع”.

السابق
اعطاء الاقامة الدائمة للعرب والاجانب… هل تتبعها الجنسية اللبنانية؟
التالي
موسكو تتوعد بـ«رد قاس» على العقوبات الأميركية الجديدة