يجوز إبادة الشعب السوري؟!

أنا أعلم الناس بعقيدة خامنئي ، وحسن نصر الله ، وقادة دولة ولاية الفقيه ، أعلم علما يقينياً لا تَجَنٍ فيه ولا افتراء قسماً برب الأرض والسماء ، لأنني كنت منهم ومعهم من سنة / 1980 / إلى سنة
/ 1998 / فعقيدتهم يؤمنون معها بأن الشعب السوري شعب مسلم سني طوال التاريخ كان مع الحكام الأمويين وخلفاء المسلمين الذين ذبحوا أهل البيت عليهم السلام وظلموهم ظلماً فادحاً وهذا الشعب السوري المسلم السني سوف يكون خزَّاناً بشرياً لِلْسُّفْياني الذي سيظهر لقتال الإمام المهدي وشيعته في المنطقة وبمقتضى ذلك يعتقدون بأن هذا الشعب السوري السُّنِّي يجوز قتله وقتل أطفاله وشيوخه ونسائه وارتكاب الفظائع بهم لِلْحَدِّ من قدرة السفياني الآتي لمحاربة الامام المهدي ! ! ! هذه ألافكار من معتقدات خامنئي ، وحسن نصر الله ، وقادة دولة ولاية الفقيه في ايران ، وقلت سنة 1998 وسأبقى أقول إلى آخر لحظة من عمري :
إن عقيدة ولاية الفقيه عقيدة خرافية
عقيدة أسطورية
عقيدة جهنمية
عقيدة أخطر من 250 قنبلة ذرية نووية جرثومية على بلدان العرب تحديداً .
ولاية الفقيه شر مطلق وليس إسرائيل .
وإن الأميركيين والأوروبيين والإسرائيليين والصينيين والروس لم يصنعوا نظام ولاية الفقيه السفيه وليس عميلا لهم وإنما هو نظام غبي أحمق مستبد طاغوت إجرامي وحشي قمعي قهري لا شرعية دينية له ولا إنسانية هو نظام صناعة فقه إسلامي مذهبي متخشب وصناعة ثقافة دينية مذهبية خبيثة والأميركيون والإسرائيليون والأوروبيون والروس والصينيون يرقصون فرحاً وسروراً على إيقاع حروبه الجهنمية المُدمرة لبلدان العرب ، أينما حَلَّت ولاية الفقيه حَلَّت الحروب الكوارثية والفتن والإحَن وبخاصة الفتنة بين السنة والشيعة .

السابق
رياض الأسعد لـ«جنوبية»: نجحنا بتوحيد المعارضة في الجنوب الثانية.. والخرق حاصل
التالي
مجتمع الغوطة الشرقية: بين الشيخ العميل والثائرة المحجبة