خطاب «لبنان السيادة» يستحضر المشنوق والحريري: رئاسة الحكومة ليست ساعياً لدى حزب الله..

اللواء أشرف ريفي يعلن لائحة "لبنان السيادة" في طرابلس..

“سلامٌ عليك يا طرابلس يا مدينة العلماء وعرين الشهداء”، بهذه العبارات بدأ اللواء أشرف ريفي كلمته التي ألقاها في مهرجان إعلان لائحة “لبنان السيادة” في فندق الكواليتي إن – طرابلس.

وقد حضر المهرجان العديد من أبناء المدينة فيما أغلقت الحشود التي لم تصل بسبب الازدحام المنافذ المؤدية إلى موقع إعلان اللائحة.
في كلمته، أكد اللواء ريفي أنّ مرشحيهم يشبهونهم أخلاقياً و وطنياً، وأنّهم يرفضون أي مرشح يأتي “بالباراشوت”، مشيراً إلى أنّ الإستهداف الأكبر يأتيهم من المشروع الإيراني وأنّ هناك من وضع نفسه في خدمة هذا المشروع تحت ستار تحالف الأقليات.

وفيما لم يغب ملف الشهيد وسام الحسن عن كلمة ريفي، توجه لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بالقول “نطالب وزير الداخلية بجواب فوري عن نتائج التحقيق بملف إغتيال الشهيد وسام الحسن . فريق الإغتيال أتى من المناطق الخاضعة ل”حزب الله” فهل المشنوق متفاهم مع “حزب الله” أم خائف منه ؟ إن كان كذلك فليذهب الى بيته”.

هذا ورفض ريفي تحويل رئيس الحكومة لساعي بريد لدى “حزب الله”، معلناً أنّ 6 أيار هو الموعد للتغيير.

ليضيف في هذا السياق “ثلثَي أعضاء هذه الحكومة مرشحون للإنتخابات النيابية فأين هي الحيادية ؟ هل ما يحصل هنا طبيعي كما في باقي الدول التي تحترم نفسها ؟”.

ودعا ريفي في الختام الهيئات الوطنية والعربية والدولية أن تجد آلية لمراقبة الإنتخابات، لكونهم لا يثقون – على حد تعبيره – لا بوزير الداخلية ولا بوزير الخارجية.

وبالعودة إلى لائحة “لبنان السيادة” في طرابلس وحفل إعلانها، أكّد المرشح عن المقعد السني الدكتور خالد تدمري لـ”جنوبية” أنّ هذه رابع معركة انتخابية يخوضها بعد ثلاث معارك بلدية، كانت جميعها مفيدة.

مضيفاً ” أنا حالياً عضو مجلس بلدي، وفي آخر معركة خضناها مع اللواء جنباً إلى جنب في العام 2016، نلت أعلى نسبة أصوات في طرابلس”.

إقرأ أيضاً: اتهامات ريفي للأجهزة بقضية زياد عيتاني: تشابه أسماء أم فقاعة انتخابات

وأوضح تدمري أنّ ما تمكنوا من انجازه خلال عامين في بلدية طرابلس هو جزء يسير جداً مما يطمحون إلى تقديمه لطرابلس، هذه المدينة المحرومة.

لافتاً في هذا السياق إلى أنّ الحكومة المركزية حرمت طرابلس عبر نصف قرن من كل مواردها ومن كل مستحقاتها.

وشدد تدمري أنّ وزراء طرابلس ونوابها وحتى رؤساء وزرائها لم يقوموا بالواجب نحوها، بل على العكس أمعنوا في إهمالها وأمعنوا أيضاً في الصراعات الداخلية التي حصلت فيها.

خاتماً بالقول “نحن اليوم نتطلع إلى طرابلس إنمائية سيادية مع لائحة لبنان السيادة”.

إقرأ أيضاً: ريفي والمعلومات عن اغتيال الحسن: أدلة حقيقية أم مزايدات انتخابية؟!

من جهته أكّد المرشح عن المقعد السني في لائحة “لبنان السيادة” الأستاذ محمد سلهب لـ”جنوبية” أنّ مدينة طرابلس ينقصها الكثير، وتحتاج الكثير، وأنّه لا بد من التغير، مشدداً أنّ المعركة كبيرة لكنّهم سيربحونها.

يذكر أنّ مرشحي لائحة لبنان السيادة هم: ​أشرف ريفي​، محمد وليد قمر الدين، حليم زعني، جورج الجلاد، علي عبد الحليم الأيوبي، خالد تدمري، محمد سلهب، وليد المصري، أسامة أمون، راغب رعد و​بدر عيد​.

السابق
ريفي للمشنوق: إذهب إلى بيتك!
التالي
هل أصبح ترامب حليفاً للممانعة؟