تعتيم إعلامي على تحركات أهالي الموقوفين.. ومحاميهم لـ«جنوبية»: قانون العفو بات قريباً!

24 يوماً على إضراب الموقوفين الإسلاميين عن الطعام والملف مازال معلقاً بين وعود ومماطلة!

على الرغم من الإعتصامات التي يقوم بها أهالي الموقوفين الإسلاميين في معظم المناطق اللبنانية من أجل التضامن مع السّجناء المُضربين عن الطّعام، والمُطالبة بإقرار بالعفو العام الشّامل عنهم قبل الإنتخابات النيابيّة، إلا أنّ هذا الملف ما زال معلقاً تحكمه الوعود التي لم تثمر بعد.

في هذا السياق أكّد المتحدث باسم أهالي الموقوفين الإسلاميين في لبنان الشيخ أحمد الشمالي لـ”جنوبية” أنّ”السجناء لن يتراجعوا عن إضرابهم على الرغم من كل الضغوط التي تمارس عليهم”.

لافتاً إلى أنّ هناك تعتيم إعلامي كبير بالرغم من من تدهور الوضع الصحي لكثير من السجناء، ونقل بعضهم إلى المستشفيات.

إقرأ أيضاً: محامي الموقوفين الإسلاميين لـ«جنوبية»: قانون العفو المطروح يخدم العملاء وتجار المخدرات

وأوضح الشمالي أنّهم قد التقوا في الأسبوع الماضي رئيس الحكومة سعد الحريري، حيث أكّد له الأهالي رفضهم القاطع للمسودة المطروحة، ليطالبوه بضرورة أن يكون العفو العام شامل دون استنثاءات.

متابعاً “من المقرر انعقاد لقاء قريب للأهالي مع الرئيس سعد الحريري لمناقشة المواضيع المتعلقة بقانون العفو العام، كما سيكون هناك لقاء للحقوقيين مع مستشاره القانوني القاضي هاني الحجار”.

هذا وكشف الشمالي أن وسائل الإعلام قد منعت من تغطية آخر إعتصام لهم في طرابلس، والذي أقاموه أمام مسجد التّقوى بحضور عدد من فعاليات وعلماء المدينة، وبمشاركة الكثير من أبنائها.

متسائلاً في الختام  “من يقف وراء هذا قرار التعتيم عليهم؟ ولمصلحة من تمنع وسائل الإعلام من تغطية تحركات سلمية محقة في بلد يتبجح بالديموقراطية والحريات؟”.

في المقابل أشار محامي الموقوفين الإسلاميين الأستاذ محمد صبلوح لـ”جنوبية أنّ “قانون العفو العام مازال قيد الدرس”، لافتاً إلى أنّه سيتم إجراء تعديلات عليه في المدى القريب.

هذا وكشف صبلوح أنّ الأسبوع القادم سيحمل إقرار هذا القانون، متمنياً في هذا السياق أن يكون شاملاً وممهداً لمصالحة وطنية حقيقية.

إقرأ أيضاً: محام الموقوفيني الإسلاميين: لا يحق لإدارة السجن قمع المساجين بوحشية

وتوقف المحامي صبلوح في الختام عند تجاوب الرئيس سعد الحريري معه أثناء الاجتماع الذي جمعهم فيه في بيت وسط مع له مع وفد من هيئة العلماء المسلمين، حيث طلبوا منه عقد لقاء مع مستشاره القانوني لإطلاعه على الملاحظات والأخذ بها، وتمّ على الإثر تحديد موعد اللقاء يوم الثلاثاء الواقع فيه 3 نيسان.

السابق
خروج الأميركيين وبقاء الإيرانيين
التالي
اللوائح الستة المتنافسة في دائرة الجنوب الثالثة