كاهن كنيسة في زنازين فرع فلسطين؟

عن المآسي التي تحدث في السجون السورية.

التقيت هنا على أرض فرنسا بكاهن كنيسة يحمل الجنسيتين اللبنانية والسورية كان مسبقا صديقا لي على الفايسبوك منذ نحو 3 سنوات يوم كنت في لبنان وهنا بعدما التقيت به حدثني عن مأساته وأحزانه وأشجانه من وراء زنزانة إنفرادية رمته بها إستخبارات الديكتاتور بشار أسد في فرع أمني – ( الشهير بفرع فلسطين ) – في دمشق لمدة سنتين ذاق بها آلام التعذيب الجسدي والنفسي والجوع وانعدام الحد الأدنى من النظافة داخل الزنزانة بتهمة العمالة لصالح إسرائيل !؟
ولم يسمح لي صديقي الكاهن أن أذكر اسمه هنا بهذه السطور حِرصاً منه على سلامة أقاربه وأهله المقيمين في دمشق تحت سلطة الطاغية بشار الأسد ورجاله الذئاب فاقدي الحد الأدنى من المشاعر والرحمة الإنسانية .
اتفقنا في تحليل ما يجري على سوريا وفيها ، اتفقنا على البديهة التي يُنكرها مكابرة حلفاء الطاغوت بشار الأسد كحسن نصر الله كما ينكرون كثيرا من البديهيات والبديهة هي التي قالها ابن خلدون منذ ما يقارب / 7 / قرون ،
[ إن الطغاة يجلبون الغزاة ] .

إقرأ أيضاً: عندما فبرك نبيل قاووق قصة عمالة الشيخ مشيمش!

فالطاغية بشار الأسد هو من جلب الغزاة الروس ، والإيرانيين ، والميلشيات الشيعية الباكستانية ، والأفغانية ، والعراقية ، واللبنانية المتمثلة بحزب الزنيم الوسواس الخَنَّاس حسن نصر الله ، جلبهم الداهية الماكر بشار بالتنسيق مع أدهى جمجمة بالشرق جمجمة ولاية الفقيه لتحويل مسار الثورة ضده من ثورة سورية سلمية مدنية وطنية تطالب بدولة القانون الطاهرة من الممارسات الأمنية الوحشية إلى ثورة طائفية مذهبية دينية متطرفة تريد إقامة دولة داعش والنصرة التكفيريين التي تشكل تهديدا لأمن العالم وليس لأمن سوريا والمنطقة فحسب ، أرادها الشعب السوري ثورةً بين المظلومين والظالم وأرادها خامنئي ونصر الله وبشار الطغاة الدُّهاة حرباً بين السنة والشيعة ، وبين النظام المستبد والتطرف الديني ، ليقولوا وقالوا للعالم إما بشار العلماني المستبد وإما التطرف الديني وليس أمامكم خيار ثالث!!

إقرأ أيضاً: ماذا تقول الفعاليّات الشيعيّة عن حرية النقد في قضية الشيخ مشيمش(2/2)

ومتواطئ مستفيد أو مخلوق عنيد أو جاهل عتيد ذلك الذي يرفض الإقرار بحقيقة المتطرفين التكفيريين الدينيين وعلى رأسهم داعش بأنهم صناعة بشار وقاسم سليماني .
بشار الوحش داهية ابن داهية وماكر ابن ماكر ، وحليف أدهى جمجمة في الشرق جمجمة ولاية الفقيه الفارسية الصفوية.

السابق
حاكم مصرف لبنان: لا افلاس والعملة بأمان ولبنان بأمان
التالي
أزمة بواخر الكهرباء… هل تحلّها إدارة المناقصات؟