هكذا فشلت عملية الإختطاف؟

الشيخ حسن مشيمش
مقتطف: وردنا من الشيخ حسن مشيمش النص التالي:

منذ شهرين طلب مني حسين دبوس الشيعي اللبناني المقيم في باريس فرنسا واسمه على الفايسبوك Hussein Dabos Dabos طلب مني عنوان بيتي لكي يزورني فقلت له ممنوع أي شيعي لبناني يزورني قبل ان يبعث لي صورة عن هويته على الواتساب لكي أتحقق من حالته ، فابعث لي صورة عن هويتك وبعد ذلك أحدد لك ما إذا كان مسموحا لك بزيارتي أم لا .
فقال لي غدا أبعثها لكم ، فلم يبعثها ولم أكترث مطلقا لإعراضه عن زيارتي لا له ولا لغيره حينما يعرضون عن زيارتي وتستمر حياتي بصورة طبيعية جداً ولله الحمد والشكر.
وفي يوم 22 من هذا الشهر الجاري اتصل بي هاتفيا وقال لي متى جلستك في باريس في مكتب التحقيق حول اللجوء السياسي؟

اقرأ أيضاً: أين العرب من غزو العجم؟

قلت له غدا في يوم 23 يوم الجمعة سأنزل لباريس اليوم في 22 وأنام عند صديقي .
قال لي بيتي بخدمتك وأنا شوڤير تاكسي في باريس سأجعلك تشاهد باريس كلها والسفارة السعودية ترغب بلقائك هكذا أخبرني أصدقائي فيها .
قلت له لا مانع عندي تفضل وخذني من محطة القطار في الساعة 8 ونصف مساءً .
قال لي ان شاء الله .
وصلت الى محطة القطار وخرجت الى الشارع وبرفقتي شابان من شباب المعارضة السورية للديكتاتور بشار الأسد واتصلت به هاتفيا فقال لي 10 دقائق وسيكون السائق بخدمتك فانتظر .
انتظرت 10 دقائق في الشارع العام وبجانبي الشابين السوريين المعارضين، وفي هذه الأثناء توقفت سيارة تاكسي بقيادة وجه عربي 100% فعرض علينا التاكسي فرفضت .
اتصلت به هاتفيا مرة أخرى فطلب مني عنوان الشارع لأن سائقه ضل الطريق؟
فتكلم معه صديقي المعارض السوري بلهجة سورية فأدرك أن برفقتي سوري وقال له بالدقة اسم الشارع وقال له واعجبا نحن على بوابة محطة القطار وعلى بوابة أشهر أوتيل في باريس بجانب المحطة فهل من المعقول أن يضل سائقك الطريق ويضيع ؟!
قال له 10 دقائق ويكون بخدمتكم!؟
بعد مضي 10 دقائق أخرى من دون أن يأتي اتفقنا وأجمعنا أنا والشابان رفاقي من المعارضين السوريين بأن حسين دبوس رجل مشبوه ولا يجوز أن نركب التاكسي التي تتوقف مطلقا يجب الركض باتجاه المترو فركضنا باتجاه المترو وإذ بحسين دبوس يتصل بي هاتفيا ويقول لي يا مولانا لقد أدركك السائق وشاهدك تدخل المترو فارجع ولا تدخل المترو فهو بخدمتك؟!
اقفلت الخط بوجهه وعملت له حظراً .
حينها اتصل بي برقم هاتف آخر وقال لي: أتيت بكلاب سوريين لكي يحموك ، انت وتاجر المخدرات عباس الجوهري تبعك الموقوف بالزنازنة كذا كذا.
حينها تبين لنا بالقطع واليقين أننا نحن تحت نظره لكنه تفاجأ بوجود شابين سوريين برفقتي .
وقال لي هاتفيا :
أنت مش شيخ أنت كذا وكذا لأنك اقفلت الخط بوجهي وعملت لي حظرا ظنا منك بأنني من حزب الله كلا أنا لست من الحزب ولا مع اي طرف؟!
قلت له أنت مجرم خريج مدرسة الإجرام، سوف أجعلك أنت وعصابتك في باريس تدركون بأنكم هنا في فرنسا دولة القانون والعدالة والحرية، ولستم في الضاحية الجنوبية في دويلة حسن نصر الله ايها المجرم فانتظر عدل فرنسا وقانونها .

السابق
المرشحة لينا الحسيني… المرأة الوحيدة المُعارضة في «الدائرة الثانية» جنوبا
التالي
لوائح انتخابات 2018