فجّر الرئيس حسين الحسيني “قنبلة” انسحابه من معركة الانتخابات النيابية، قبل يوم واحد من إغلاق باب تسجيل اللوائح الانتخابية، في 26 آذار.
إقرأ ايضا: الشيخ الجوهري سيشكل لائحة مستقلة والدكتور زعيتر لقانون العفو العام
ففي بيان مقتضب، أعلن الرئيس الحسيني “عدم المشاركة في هذه الانتخابات النيابية التي ليست بالانتخابات ولا نيابية إلا في ظاهر الأمر، وليس في واقع الحال. والأصل هو المواجهة، لا المشاركة ولا المقاطعة، المبادرة لا الاستكانة، والمواجهة الآن تقوم على عدم الاعتراف بشرعية هذه الانتخابات التي تنظمها سلطات لا شرعية لها أصلاً، والمواجهة تقوم في الأساس على المبادرة إلى فرض تطبيق الدستور بما ملكت أيدي المواطنين والمواطنات، وصولاً إلى تحرر اللبنانيين واللبنانيات من الوصايات الطائفية السياسية، وتحرير لبنان من الوصايات الأجنبية، وبالتالي اقامة النظام بصيغته المدنية على أسس الحرية والمساواة والاستقلال”.
وقد ابلغ الحسيني اعضاء لائحته ليل السبت (23 آذار) عدم رغبته بمتابعة المعركة، من دون أن يقدّم سبباً واضحاً.
مما اثار لغطا حول هذا القرار المفاجئ.
