حذّر أمين عام التحالف المدني الإسلامي أحمد الأيوبي من تمادي السلطة في إنتهاك الحقوق الإنسانية والسياسية للبنانيين في ظل ما كشفته الوقائع من تلفيقٍ منظم لملفات أمنية وقضائية ، لغايات سياسية وخاصة ، تحوّل فيها الأمنُ والقضاءُ إلى ساحةٍ للتشفي من المعارضين ، وآخرهم الشيخ عباس الجوهري.
وأكد الأيوبي أن ما يعانيه “حزب الله” في دائرة بعلبك الهرمل من صعوباتٍ إنتخابية هو السبب الحقيقي وراء توقيف الشيخ الجوهري ، المكافحُ للمخدرات ولسائر الآفات الإجتماعية ، والمواجهُ للفساد والداعية الشرس للإصلاح والمساند لأهل مدينته بعلبك من مختلف التوجهات والإنتماءات.
وتساءل الأيوبي كيف يمكن أن يصدّق اللبنانيون مثل هذا الإتهام ، في حين أثبت القضاءُ والإعلامُ تورّط شقيق أحد نواب “حزب الله” في إنشاء مصنع للكبتاغون تحت إحدى الحسينيات ، ضارباً المكانة الدينية والإعتبارية للحسينية ، في حين يعمل الشيخ الجوهري على خط التوعية والإرشاد والتنمية؟!
وختم الأيوبي بيانه بالتأكيد على أن الرأي العام لم تعد تنطلي عليه أساليب الخنق والتضييق والتذاكي التي تمارسها السلطة ، داعياً المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني إلى التحرك وصولاً إلى الإطلاق الفوري لسراح الشيخ الجوهري وإنهاء هذا الفصل الجديد من التمادي بخرق الحريات السياسية في لبنان.
إقرأ أيضاً: الشيخ الجوهري الى الحرية