مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، وفيما تحاول القوى المعارضة مواجهة الأحادية المهمينة على لبنان عموماً وعلى الجنوب اللبناني بشكل خاص، تفاجأنا اليوم بتوقيف الشيخ المعارض عباس الجوهري المرشح للمقعد الشيعي في بعلبك – الهرمل من قبل الأمن العام اللبناني.
وفيما يرتبط توقيف الجوهري بالعديد من الشبهات، وهو الذي طالته ضغوطات أخيرة مؤخراً من قبل قوى الأمر الواقع مطالبة إياه بالانسحاب من المعركة، فإننا هنا نطالب الجهات المعنية بالتحرك لمواجهة عملية الترهيب هذه، والتي إن كانت تمس الجوهري أولاً إلا أنّه حقيقة رسالة لكل المعارضين.
يضاف إلى ذلك فإنّ المعطيات تشير إلى أنّ الملف الذي أوقف بموجبه الشيخ عباس الجوهري لا يرتبط فيه لا من قريب ولا من بعيد، وإنّما هي فبركة قديمة قد تمّ كشف تفاصيلها منذ 5 سنوات، وما إعادة تحريكه إلاّ محاولة لكم الأفواه ولمنع التغيير.
إقرأ أيضاً: «شبعنا حكي»: بعض قوى الاعتراض الجنوبي يديرها حزب الله من الكواليس