معرض للأم في بلدية صيدا

معرض للام في صيدا

لافتاً كان وجود منتوجات مصنوعة باليد ومعروضة على عدد من الطاولات في معرض الأم للعام 2018 الذي نظمته الرعاية بالتعاون مع سوق الخير في قاعة مصباح البزري في بلدية صيدا، واستمر لثلاثة أيام بمناسبة عيد الأم، وشكل سوقاً للراغبين في شراء الهدايا في عيد الأم.
على إحدى الطاولات يلاحظ وجود قطع فنية زجاجية مرسوم عليها أزهار وطيور إلى جانب عبوات مصنوعة من مواد أعيد تدويرها.
تقول تفيدة حبلي: هذه هوايتي منذ الصغر، لكني بدأتها كمهنة منذ نحو عام، أرسم على الزجاج وعلى صحون بورسلان، كما استخدم المواد المثلجات لتصنيع قناني وفازات وأقوم بتعتيقها وتلزيق صور عليها”.
وتضيف: يزورني صديقات لشراء هذه المنتوجات، في حين أن معظم عمليات البيع تتم عبر الفيسبوك. بدأتها كهواية والآن صارحت تؤمن دخلاً لي لأواجه الحياة الصعبة.

اقرأ أيضاً: مهنا في حفل مسرحي للأطفال في برج البراجنة: التربية الصحيحة طريق بناء مجتمع سليم

وقرب طاولة أخرى تقف عائدة الديماسي لتشرح عن المنتوجات أن تبيعها: هنا أبيع صابوناً أصنعه يدوياً بواسطة البخار، قسم من الصابون يستخدم بشكل طبي للجسم والوجه، وهناك صابون أصنعه للزينة ويأخذ أشكالاً مختلفة. أبيع هذا الإنتاج في منزلي الذي صار مقصداً للصديقات والأقارب.
وتصنّع سومة غزاوي 75 نوعاً من الستان الذي يأخذ أشكالاً وردية كما أنها تستخدم علب المحارم لتزيينها وإلباسها أقمشة ستان.
تقول غزاوي: كنت أعمل في هذا المجال في المملكة العربية السعودية، بعد عودتي بدأت بتدريب عدد من النساء على هذا العمل وأبيع إنتاجي في المنزل. كما أني أصمم وأنفذ غب الطلب.
وتعلّق مسؤولة التسويق الالكتروني في الرعاية ضحى زمزم على ذلك قائلة: نظمنا هذا المعرض بالتعاون مع سوق الخير وهو أحد مؤسسات الرعاية التي تؤمن ثياباً وأدوات كهربائية بأسعار مخفضة تناسب أوضاع الأسر المحتاجة. وأيضاً شاركت معنا نساء حرفيات لا تملكن أمكنة للعرض. وشكل هذا المعرض لهن مكاناً للبيع. وشكل خطوة لدعم المشاريع الإنتاجية الخاصة بالنساء.
وتضيف: أهم زبائن هذا المعرض هم تلامذة نمو 13 مدرسة في المنطقة، وأن ريعه يعود للكفالة اليتيم في بيته.

السابق
حملة «لحقي» ترشّح ناشطين في الشوف: حظوظنا كبيرة للخرق
التالي
«لجنة العفو» تنفذ اعتصاما عند مفرق بلدة بريتال للمطالبة بالإسراع في إصدار قانون العفو