انتخابيات

الانتخابات النيابية اللبنانية
عن اللوائح الانتخابية وخرق القوانين..

• تنفيذاً للقانون الانتخابي الذي يحظر قيام الجهات أو المجموعات أو الأفراد بالدعاية الانتخابية في أي معلم أو مؤسسة رسمية، وبعد ان طلعت وسائل اعلامية بخبر قيام بعض القوى السياسية بتنظيم حفل انتخابي في قلعة بعلبك، اعلنت وزارة الثقافة انها لم يصدر عنها أي إذن باستعمال هذا الموقع التاريخي. وطلبت من جميع القوى السياسية عدم استعمال اي من المعالم التاريخية او الاثرية، وتحييدها عن النشاطات السياسية والحزبية.

• يوجد في دائرة “صيدا- جزين” حوالى 19 ألف ناخب شيعي (6672 في صيدا و12413 في جزين) ولا نائب لهم، وهم اليوم أداة في يد كل من طرفَي الثنائي الشيعي يوجهها خدمة لمصلحته السياسية، فـ”حزب الله” ضمن استراتيجية الجديدة المتمثلة بالفوز بما استطاع من المقاعد السنية الدائرة في فلكه، سيضع كل ثقله في هذه الدائرة الكبيرة (كل من جزين وصيدا يمثل دائرة صغرى فيها) ليأتي فوز حليفه أسامة سعد –وهو من تحصيل الحاصل- بفارق كبير عن مرشح “المستقبل” المغمور حسين شمس الدين، لتسجيل نقطة على عرين المستقبل ومسقط رأس زعيمه. أما حركة أمل، التي وصل التوتر بينها وبين رئيس “التيار الوطني الحر” أوجه في الفترة الأخيرة، فتريد عبر أصوات شيعة جزين تأمين خرق مرشحها إبراهيم عازار (المتحالف مع سعد) لائحة “التيار الوطني”.

إقرأ أيضاً: ضربة أميركية في سوريا: رد حزب الله يطير الانتخابات

• سيكون “التيار الوطني الحر” آخر المعلنين عن لوائحة في احتفال مركزي في 24 آذار، وهي قد تخلو من بعض المرشحين، لما يروج من أن الحليف سركيس سركيس (بعد أن فشلت مفاوضاته مع النائب ميشال المر والكتائب) سيستبدل بالنائب نبيل نقولا في المتن، كما يتعلق سحب المرشح جيمي جبور عن المقعد الماروني في دائرة عكار بالتحالف مع تيار “المستقبل” لإفساح المجال أمام مرشح الأخير هادي حبيش، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مرشح “التيار” عن المقعد الكاثوليكي في جزين جاد صوايا، الذي قد يُسحب لمصلحة مرشح “المستقبل” وليد مزهر.
• من المتوقع أن تتنافس 3 لوائح أساسية في دائرة “صيدا- جزين” (في صيدا يوجد: المستقبل وأسامة سعد والجماعة الإسلامية وعبدالرحمن البزري والثنائي الشيعي، أما في جزين فهناك: التيار الوطني الحر والثنائي الثنائي والقوات اللبنانية والكتائب وآل عازار)، وهي:
1- “التيار الوطني الحر – المستقبل”،
2- “الثنائي الشيعي- أسامة سعد”،
3 – “القوات – الكتائب”.
وإذا تحالف المستقبل مع التيار الوطني فلن ينضم إليهما حزب الله بسبب قرار المستقبل تحسم حتى الآن، ولذلك قد يدعم هذا الثنائي نفسه بالتحالف مع البزري (يمثل بيضة القبان لما يتمتع به من شعبية) والجماعة الإسلامية (تستطيع تأمين 1500 صوت وانفتحت على “التيار الوطني” في الفترة الأخيرة، وتم تبادل الزيارات بينهما عبر بسام حمود وزياد أسود) لتشكيل لائحة قوية في وجه لائحتَي 8 آذار (الثنائي الشيعي- سعد)، و”الكتائب- القوات” بعد أن أبلغت مراجع في “المستقبل” الوزير ملحم رياشي أن التحالف مع القوات في دائرة صيدا- جزين غير وارد، وأن تحالفهما (كما نقل موقع القوات اللبنانية) سيقتصر على دائرتَي عكار وبعلبك الهرمل.

 

إقرأ أيضاً: من بداية العهد إلى الانتخابات… أين أخطأ سعد الحريري؟

السابق
باسيل يتقدم بمشروع قانون لاعطاء المراة اللبنانية الحق بمنح الجنسية لاولادها ما عدا
التالي
محامي الموقوفين الإسلاميين: لا يحق لإدارة السجن قمع المساجين بوحشية