شبعنا حكي: هذا ما قمنا به لتوحيد الاعتراض في «الجنوب الثالثة» وهذه رؤيتنا

اكد اعضاء لائحة “شبعنا حكي” خلال جولة قام بها اعضاؤها على عدد من القوى والناشطين المعترضين في دائرة الجنوب الثالثة، ان اولوية القوى المعترضة في الجنوب هي حماية التنوع السياسي الذي تعرض للالغاء لحساب الاحادية الحزبية.
وكان اعضاء نواة لائحة شبعنا حكي، احمد اسماعيل، عماد قميحة، رامي عليق وعلي الامين اجروا سلسلة لقاءات سياسية وانتخابية، في سياق السعي العمل لتكامل مرشحي الاعتراض في لائحة واحدة، على قاعدة التنوع الحقيقي بين اطرافها، لأن الهدف مواجهة نزعة الالغاء والاستئثار التي تسيطر على الجنوب منذ انتخابات العام 1992.
وجرى لقاء مع المرشح الاستاذ خليل ريحان وممثلين عن اليسار الديمقراطي في النبطية. كما عقد لقاء مع المرشح عن المقعد السني في مرجعيون عدنان الخطيب، وعقد اجتماع مع النائب السابق منيف الخطيب، ولقاء مع المرشح فادي ابو جمرة ولقاء آخر مع المرشح عن القوات اللبنانية في مرجعيون فادي سلامة، ولقاء مع المرشح احمد الأسعد.
وكانت الرسالة التي حملتها “شبعنا حكي” ان مهمة قوى الاعتراض في الجنوب، تتركز على ضرورة كسر الاحتكار وحماية حق الوجود السياسي للجميع تحت سقف الدستور والدولة، وانطلاقا من هذا الهدف وبسبب اولوية حماية حق الاختلاف، شددت “شبعنا حكي” في رسالتها، ان مواجهة احادية قوى السلطة في الجنوب، ورفض نزعة الاستئثار والالغاء في الحياة السياسية في الجنوب، وتخوين المعارضة، هي اولوية والمدخل الفعلي لانهاء سياسات ملؤها الفساد والافساد واضعاف مؤسسات الدولة وتهميشها والغاء الحياة الديمقراطية في الجنوب.
فمواجهة هذا السلوك الالغائي المتفاقم منذ ربع قرن، تتطلب من قوى الاعتراض مواجهة هذا السلوك بمنهج مختلف، يقوم على اولوية التنوع، لا التطابق في لائحة الاعتراض، لاعادة الاعتبار للحريات السياسية، لا الاحادية الحزبية، لتثبيت التنوع الطائفي وترسيخه، لا الاحتفاء باللون الطائفي او المذهبي الواحد، التأكيد على ان اي فساد يبدأ من الغاء المعارضة وتحريمها باسم الاحادية جوهرا والثنائية شكلا.
وختمت “شبعنا حكي” رسالتها الى المعترضين بان حق الجميع بالوجود السياسي، سواء الاحزاب المتنوعة، او العائلات السياسية، التيارات الدينية او اللادينية، ووجود المجتمع المدني الفاعل وكل التنوع الجنوبي، هذا ما يجب ان يكون في اولى مهمات الاعتراض الجنوبي اليوم، وعلى اساسه يجب ان يتلاقى المعترضون في لائحة واحدة تتسم بالرحابة في داخلها، والصلابة في مواجهة سياسة الغاء التنوع الطبيعي، والوجود السياسي الحر في الجنوب، الجنوب الرحب والحر الذي نريده نموذجا للبنان الذي نطمح.

إقرأ أيضاً: علي الأمين: «شبعنا حكي» من أحزاب السلطة، ومن المعارضة الخجولة

السابق
شباب العشاير في لبنان يردون على جولة السوري نواف الملحم الانتخابية
التالي
«كلنا بيروت» تعلن عن مرشحيها في بيروت الثانية: اقلبوا الطاولة في وجه الطبقة الحاكمة