دوران في حلقة مُفرغة

يدور الحزب الشيوعي في فلك لا نهاية

مع اقتراب موعد انتهاء مهلة تسجيل القوائم الانتخابية، وفي ظل استرسال الحزب الشيوعي في السعي إلى تشكيل لوائح تضم بعض القوى والشخصيات الملتحقة بأطراف الطبقة الحاكمة. لماذا لا تبادر بقية القوى اليسارية والديمقراطية إلى تشكيل لوائح معارضة وطنية ديمقراطية في دائرتي الجنوب الثانية والثالثة، خصوصا أن هذه القوى تطرح مهمة تحويل العملية الانتخابية إلى محطة في مسار طويل لبناء هذه المعارضة الحقيقية؟.

إقرأ ايضا: اعتراض من موقع السلطة، أم معارضة ديمقراطية؟

إن رهن هذه القوى خطواتها في هذا المجال على إيقاع خطوات وسلوك الحزب الشيوعي، لا يعول عليه، كونها أقصر الطرق للدوران في الحلقة المفرعة إياها، وتضييع هذه المحطة السياسية بامتياز، وبقاء هذه القوى على هامش العملية الانتخابية.

السابق
المفتي زغيب يدعو الى محاسبة العناصر الامنية التي قتلت ابن بريتال
التالي
بعد فشل توحدها: الاتجاه في الجنوب نحو ثلاث لوائح اعتراضية