«شبعنا حكي»: بعض قوى الاعتراض الجنوبي يديرها حزب الله من الكواليس

لم يكن الإنجاز المبكر للوائح حزب الله وأمل مجرد صدفة، فالواضح أنّ الحزب حسم لوائح الثنائي ليتفرغ لحزم حقائب قوى معارضة وترتيب لوائح فولكلورية.
وقد بتنا على يقين أنّ “بعض قوى الاعتراض التي تدّعي البحث في تجميع القوى المعارضة للثنائي في دائرة الجنوب الثالثة، يسيّرها حزب الله، ويحاول من خلالها تشتيت الأصوات المعارضة، ترشيحاً، لتشتيت الأصوات لاحقا”.

وإذ نحجم حالياً عن تسمية القوى المقصودة، بانتظار فرز القوى خلال المفاوضات داخل الصف المعارض، فإننا نعد بوضع “كلّ ما جرى في الاجتماعات المغلقة أمام الرأي العام الجنوبي، كي يعرف الناخبون المعارضون في بنت جبيل والنبطية ومرجعيون وحاصبيا من هي المرجعية الحقيقية المحركة لهذه القوى وكيف تصرّفت لوأد التغيير المحتمل”.

يبدو أنّ حزب الله لم يكتفِ بفائض قوته العسكرية والأمنية، ولَم يعد يركن لقدرته العجائبية التي تتجلى عادة بتغيير وإخفاء صناديق اقتراع وتلفيق اخرى. فتفتقت عبقرية القيمين عليه لتلد سيناريو تخليق لوائح معارضة معلبة ومنتهية الصلاحية والمصداقية.

 

إقرأ أيضاً: البيان الانتخابي لـ«شبعنا حكي»

السابق
مؤتمر «روما2» ينعقد لدعم الجيش واستقرار لبنان
التالي
وزارة الدفاع الروسية: بدء هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية