أكّد الفنان المسرحي زياد عيتاني لـ”جنوبية” أنّ ما تعرض له هو ظلم ما بعده ظلم، موصفاً التهمة التي لحقت به بالباطلة والمقززة والتي لا تشبهه ولا تشبه لاعائلته ولا ثقافته ولا يساريته التي كان ينتمي إليها.
يشدد عيتاني لموقعنا أنّه تمّ استغلال الضعف والضغط الذي تعرض له في أيام التحقيق الأولى، لافتاً إلى أنّه كاد وهو في زنزانته أن يفقد الأمل بالحق والعدالة، إلا أنّه صمد لأجل كرامة ابنته وكرامة عائلته التي تعرضت في المرحلة الماضية لمعاناة كبيرة.
إقرأ أيضاً: زياد عيتاني ما زال محتجزاً.. والحلبي لـ«جنوبية»: احتجازه تعسفي!
هذا ويتوقف الممثل المسرحي عند المتابعة لملفه من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق، موصفاً جهاز شعبة المعلومات بالجهاز البطل، ومعلقاً “لولاهم لربما كنت حتى اللحظة مرمي في السجن”.
عيتاني الذي يؤكد أنّه لم يخرج من سجنه لا بقوة الذراع ولا بالبلطجة، ولا بالبعد الطائفي الذي هو بعيد عنه لكونه علماني، وإنّما خرج بريئاً بالقانون وبالقضاء، يرفض في المقابل التعليق على بعض الجهات التي قامت بشيطنته وما زالت تصر على اتهامه.
إقرأ أيضاً: زياد عيتاني الموقوف المحرر
هذا ويلتمس العيتاني أخيراً العذر للمواطنين الذي سبق وأدانوه، مشيراً إلى أنّهم كانوا أسرى التسريبات.