درباس يتولى الدفاع عن الحاج وعيتاني إلى الحرية في الساعات المقبلة

زياد عيتاني بانتظار إخلاء السبيل، والمقدم سوزان الحاج ما زالت رهن التحقيق.

لم تحمل بداية الأسبوع البشرى التي تنتظرها عائلة الفنان المسرحي زياد عيتاني، فزياد ما زال موقوفاً بانتظار إطلاق سراحه، غير انّ الملف الذي كان سبب “العرقلة” قد وصل أخيراً إلى قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا، وذلك بحسب ما أكّد شقيق زياد لموقع “جنوبية”، لافتاً إلى أنّ القاضي قد حقق اليوم مع الهاكر إيلي غبش فيما سيتم غداً الثلاثاء استجواب المقدم سوزان الحاج.

يوضح رياض عيتاني، أنّ الصورة باتت واضحة فيما يتعلق بعملية تركيب الملف وفبركة الاتهام لزياد، متوقعاً أن يتم إخلاء سبيل شقيقه يوم الاربعاء، ومعتبراً أنّ أهم ما حدث في هذه القضية هو انتقال ملف زياد عيتاني من أمن الدولة إلى مديرية شعبة المعلومات التي عمدت إلى التدقيق وكشف الداتا التي تمّت فبركتها.

هذا ولفت عيتاني إلى أنّ الرئيس سعد الحريري قد اتصل بهم وأبلغهم أنّ زياد عيتاني بريء، وذلك في اليوم نفسه الذي أعلن فيه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق البراءة في تغريدة تويترية، مبيناً أنّ الحريري قد أكّد متابعة هذا الملف من جانبه حتى يصل إلى خواتيمه قانونية.

المحامي رامي محمد عيتاني (محامي زياد) أكّد من جانبه لـ”جنوبية”، أنّ “التحقيقات بدأت اليوم مع الهاكر إيلي غبش على مرحلتين الاولى صباحاً والثانية بعد الظهر، فيما سيستكمل التحقيق يوم غد مع المقدم سوزان الحاج، كما أنّه من الممكن أن يتم إجراء مواجهة بين الإثنين (غبش والحاج)”.

متابعاً “قد تقدمنا اليوم بإخلاء سبيل جديد لزياد عيتاني منظم بالوقائع والمستندات الجديدة، ومن المتوقع أن يتم الإفراج عنه يوم غد أو بعد غد”.

وفيما يتعلق بما قاله الهاكر إيلي غبش، أشار محامي زياد إلى أنّه “وفقاً لمدلول كلام إيلي غبش الصادر وانطلاقاً مما استطعنا الاطلاع عليه فإنّه من الأكيد أنّ زياد عيتاني ليس له علاقة بالملف”، مضيفاً عند سؤاله عن حقيقة ما تردد حول رفض غبش توكيل محامي للدفاع عنه “ما وصلنا أنّ محامي غبش لم يصل ولا معلومات لدينا حول حقيقة رفضه”.

إقرأ أيضاً: زياد عيتاني: المؤامرة والفضيحة

إذاً، زياد عيتاني سيخرج في الـ48 ساعة المقبلة، فيما ما زالت قضية المقدم سوزان الحاج تتفاعل، ليسجّل في جديدها اتخاذ نقيب محامي الشمال السابق رشيد درباس قراراً بالدفاع عنها ضمن فريق من 5 محامين.

درباس الذي يؤكد لـ”جنوبية” أنّ كل شخص يحق له محامي وأنّ المحاكمة لا تجوز بدون حضور محامي، يشدد أنّ لا معطيات لديه، وإنّما هناك صداقة بينه وبين عائلة سوزان الحاج التي طلبت منه الدفاع عنها.

هذا ويلفت نقيب محامي الشمال السابق أنّ لا فكرة لديه عن الملف ولم يطلع عليه، وأنّه بانتظار الاستجواب.

إقرأ أيضاً: زياد عيتاني الموقوف المحرر

ليقول في الختام “مهمتي كمحامٍ هي إخراج القضية من الرأي العام و وضعها عند القضاء، أنا لا أتعاطى مع الرأي العام والرأي العام حينما يتمادى أحياناً في التدخل في قضية يلحق فيها الضرر، القضية سرية وأنا أخذت على نفسي عهداً بعدم التصريح بخصوصها، والاكتفاء بالتأكيد أنني محامي أمارس دوري الطبيعي الذي يفرضه القانون”.

السابق
الأب والأبن يتنافسان…وجيه البعريني: وليد أصولي ومصلحجي!‎
التالي
ابنة رئيس مجلس النواب الإيراني تتوظف في جامعة كليفلاند الأمريكية