الأب والأبن يتنافسان…وجيه البعريني: وليد أصولي ومصلحجي!‎

النائب السابق وجيه البعريني يعُبر عن إنزعاجه من ترشح إبنه وليد خصما له على لائحة المستقبل.

أعلن الرئيس سعد الحريري يوم أمس أسماء مرشحي تيار المستقبل في كافة الدوائر، ومن بين هذه الأسماء وليد وجيه البعريني، نجل النائب السابق غي 8 آذار وجيه البعريني.

مواجهة الأب وابنه، هي مواجهة بين خطين متناقضين، فالبعريني الأب طالما كان في صميم معسكر الممانعة اللبناني، فيما نجله بدأ حياته السياسة منطلقاً من البيت الأزرق أي بيت المستقبل.

على المقعد النيابي نفسه يتنافس الأب والإبن في دائرة الشمال الأولى أي عكار، ليؤكد النائب السابق وجيه البعريني لـ”جنوبية” أنّ ترشح نجله أمامه ليس نابعاً من خلاف شخصي سابق، واصفأ إياه بالـ”أصولي والمصلحجي”!

يتهم البعريني نجله بأنّه قد خرج من قلب العاطفة والعائلة، تاركاً خيار التصويت لأهالي عكار الذي سيعبرون عن أرائهم في هذه المعركة الانتخابية.

النائب السابق وجيه البعريني

يتابع البعريني الأب متحدثاً عن العائلة والمنطقة والموقف من هذا التنافس فيقول “العائلة ستعطي رأيها، الذي سيأخذ بعين الإعتبار من لديه روح وطنية ونضال ومقاومة من السبعينات حتى اليوم”.

هذا ورفض النائب السابق التنازل لصالح ابنه، مكتفياً بالقول “لو لم يذهب وليد بعيداً بالسياسة، ولم لم يسلك مسلكاً مغايراً للنهج الذي تربى عليه لكنت قد هيأته للنيابة”.

إقرأ أيضاً: دائرة عكار: الفوز يتجدد لتحالف المستقبل-القوات وقطبة العونيين مخفيّة

وفي الختام أشار البعريني إلى انه لم يكن لديه علم مسبق بترشح ابنه، معتبراً أنّ”وليد قد قام بصفقة من تحت الطاولة من دون علمه.

يذكر أنّ تيار المستقبل قد رشح في عكار كل من “طارق المرعبي – محمد سليمان – وليد البعريني – هادي حبيش – خضر حبيب – جان موسى”.

هذا وما تزال “دائرة عكار” دائرة واحدة كما في قانون انتخابات 2009 كما انها إحتفظت بنفس عدد المقاعد السبعة (3سنّة، 2 روم أرثوذكس، 1 ماروني، 1 علوي)
الحضور الأوّل في هذه الدائرة هو للطائفة السنية، إذ يتوزع الناخبون على الشكل الآتي: 187 ألف سنّي، 41 ألف روم أرثوذكس، 30 ألف ماروني، 14 ألف علوي، 2900 شيعي، 2000 روم كاثوليك و800 من طوائف مسيحية مختلفة.

إقرأ أيضاً: عكار تنتظر التحالفات المستجدة و«المستقبل» لن يحصد جميع المقاعد

أما بالنسبة للقوى الموجودة فهي: تيار المستقبل، الجماعة الإسلامية، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، حزب الكتائب فضلا عن الحزب العربي الديمقراطي.

السابق
أوساط سوزان الحاج تأبى تصديق التهم الموجهة إليها برغم الأدلة
التالي
درباس يتولى الدفاع عن الحاج وعيتاني إلى الحرية في الساعات المقبلة