المحامية زينة الكلاّب تترشح: العائلة مشروعي

هي ابنة جبيل، لكنها تقيم وتترشح عن دائرة كسروان، في سعي للحفاظ على العائلة اللبنانية. حيث ترى ان عددا من قوانين الاحوال الشخصية بحاجة للتعديل. انها المحامية زينة الكلاّب.

“نساء في القرار”، هو مشروع تنظمه مؤسسة “نساء رائدات” بدعم من مبادرة “الشراكة الأميركية الشرق أوسطية” بهدف تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والشأن العام. ويتضمن هذا المشروع اختيار وتدريب وتعزيز مهارات 120 امرأة لبنانية على الترشح  لمراكز صنع القرار. ‫‫من أجل ‫تمكين المرأة في الحياة السياسية وتعزيز قدراتها ورفع نسبة تمثيل المرأة في المناصب السياسية، وتشجيع الحزبيات والمستقلات للالتحاق بالمشروع وتنظيمهن ضمن مجموعات  على مدى3 أيام من التدريب على مواضيع عديدة، مع اختيار نهائي لـ25 مشتركة.

إقرأ أيضا: نوفل ضو يترشح عن دائرة كسروان: ضد السلاح والمارونيّة السياسية

وستخضع المشاركات الـ25 لستة ‪‫أيام من التدريب المعمّق على مواضيع مختلفة، مع تقديم منصة رقمية للمرشحات على الانترنت، اضافة الى معلومات وإحصاءات انتخابية.

وفي اتصال مع المحامية، والمجازة باللاهوت، زينة الكلاّب، المرشحة عن دائرة كسروان والتي شاركت مع “نساء رائدات”WOMEN IN FRONT، قالت لـ”جنوبية”: “انا مرشحة عن دائرة كسروان، عن المقعد الماروني، لكن الى الان لا شيء رسمي على صعيد اللوائح، وانا اتفاوض مع عدد منها”.

“ففي كسروان هناك 5 مقاعد للموارنة، علما ان أصولي تعود الى جبيل التي تتمثل بمقعدين فقط، ونفوسي اليوم في كسروان، حيث أقيم منذ 38 عاما ترشحت عن كسروان”.

وتشرح، المحامية زينة الكلاّب، بالقول “شاركت ضمن نشاط نساء رائدات، علما اني لست منتمية الى الحراك المدني، ولا الى أي حزب او جهة سياسية، وانا اعمل مع الكنيسة، واسعى لتغيير قانون الاحوال الشخصية، فيما يخصّ حضانة الأم لاطفالها في الكنسية الكاثوليكية التي لا تتعدى السنتين فقط، وجعلها تصل الى 14 عاما”.

وتضيف، الكلاّب، بالقول “وكوني عملت طويلا في موضوع الحق الكنسي والعائلة، فاني انطلق من منطلق قانوني، ولي خبرة طويلة بموضوع بطلان الزواج، ومشاكل الاسرة، والطلاق. فأنا درست الحقوق، والحق الكنسي، وكل ما وصلت اليه هو من جهد وتعب شخصي”.

وتتابع المحامية المرشحة، عن دائرة كسروان، بالقول “طرحت نفسي في العام 2010  عن مقعد بلدية جونيه، الا اني لم افز، كوني ترشحت منفردة، وكانت هذه اول تجربة لي، وحصلت على اصوات لا بأس بها”.

“وفي العام 2013  ترشحت ايضا الى النيابة، ولكن لم تجر الانتخابات، وارجو ان يحالفني الحظ هذه المرة، مع العلم اني لست منتمية الى اي تيار سياسي، واعمل في المطرانية منذ 37عاما، واقيم في كسروان، لكن عائلتي كلها في جبيل”.

وبحسب الكلاّب “مشروعي وشعاري هو: عائلة قوية نصنع لبنان قوي، فالعائلة هي نواة الوطن، اضافة الى اهتمامي بمعالجة الاعباء الاقتصادية والمالية على العائلة، ومشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة، اضافة الى موضوع “جنسيتي”. اذن كل همومي الانتخابية عائلية، لذا انا سأتحالف مع العديد من المرشحين، لكن همي العائلة اولا”.

وتتابع بالقول “انا لست خورية، ولكني ملتزمة دينيا، وكان ترشحي عن المقعد البلدي نوع من تدريب حيث عبّرت عن طموحي في ان اكون نائبا عام 2013 عن طريق “نساء رائدات””.

“فقد انتسبت الى الجمعية، وسافرت معهن الى مقر الاتحاد الاوروبي، مع العلم ان ابي كان مختار جبيل، وبمجهودي وتعبي وصلت الى ما وصلت إليه، ولست وريثة احد، ولست آتية من خلفية سياسية او حزبية، واتمتع بالنزاهة والمناقبية”.

إقرأ ايضا: المرأة في برلمان لبنان: المطلوب كثرة عدد أم فعاليّة!

وتختم زينة الكلاّب، بثقة “كما اني ادرك ان الجو السياسي فاسد، لكني اريد ان اكون علامة فارقة، ووفي حال فزت كنائب مستقل فانه يحق لي تعديل أي قانون هناك قوانين كثيرة في المجلس النيابي بحاجة الى تعديل، اما اذا اردت طرح قانون جديد فاني بحاجة الى عشرة نواب معي. لذا اعتقد اني سأنجح في كل الحالات”.

في هذه الدورة الانتخابية يتميّز الترشيح بأنه استقطب النساء من جميع الفئات… فصار للمتدينات مرشحتهن أيضا!

السابق
سجناء رومية يتعرضون للأذية.. والمحامي صبلوح يناشد المعنيين
التالي
القِدِّيسة ولاية الفقيه؟!