الكيماوي وأطفال الغوطة مجرد مبررات

وفقا لقرار مجلس الأمن 2401 فإن الهدنة تعني “وقف الأعمال العدائية دون تأخير لمدة ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا.. وتسهيل العمل الإنساني والإجلاء الطبي”.

ووفقا لبشار الأسد؛ فإنه “لا تعارض بين الهدنة والأعمال القتالية” (4/3/2017).

هكذا مجلس أمن عديم الفعالية؛ يستحق هكذا مواقف عديمة الإنسانية، ولكن ان صحت إرهاصات التحرك العسكري الأمريكي في سوريا لمواجهة تعاظم النفوذين الروسي والإيراني؛ فسيتغير حال مجلس الأمن من الثرثرة إلى الفعل، وسيكون الكيماوي وأطفال الغوطة مجرد مبررات من بينها… وفي الأحوال كلها سيبقى الدم السوري دفاقا.

السابق
ضوابط شرعية في حفل تامر حسني بالسعودية
التالي
ما بيكفي حل جهاز أمن الدولة كلها بدا حل!