بعدما كشفته قضية زياد عيتاني؛ ترى كم نسبة الصحيح من بيانات “الانجازات” شبه اليومية؛ التي تصدرها الأجهزة الأمنية اللبنانية عن التوقيفات والتحقيقات و”الاعترافات” ل “إرهابيين” أو منتمين إلى “جماعات ارهابية” (أكثرهم سوريون)؟
خلافا لعيتاني؛ فإن من سوء حظ هؤلاء أن ليس لهم من يحميهم؛ لتبقى الحقيقة سرا لا يعلمه إلا الله والمظلوم في زنزانته.