جريمة شرف سورية في المانيا وضحيتها زوجة لاجئة

أثار لاجئ سوري في ألمانيا جدلاً واسعاً وذلك بعد انتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو يظهر في خلاله عن ارتكابه جريمة بحق زوجته، قائلا أنه قتلها بهدف غسل العار، ومتوعداً جميع السوريات المتواجدين في أوروبا على أن يلقوا نفس المصير.

والغريب في الأمر، أن هذا الفيديو على الرغم من فظاعة جريمة والمنظر، وانتهاك حرمة الأطفال باستغلاله ولده بإشراكه في الجريمة، ناهيك عن إثارته النعرات الطائفية بقوله أنها تزوجت برجل “شيعي”، إلا أنه لاقى إعجاباً واسعاً من اهله وابناء بلده الناشطين على مواقع التواصل، مثنين عليه غسله العار!

اقرأ أيضاً: من المدرسة إلى المستشفى: رحلة كافية لبتر إصبع سليمان

جيران المغدور، وبعد الجدل الكبير الذي أثير قاموا ببث مباشر أوضحوا من خلاله أن جارتهم فارقت الحياة، وشرحوا بشكل مفصّل تفاصيل وأبعاد الجريمة، واستنكروا التأييد التي حصل عليه المجرم من شريحة واسعة من المتابعين.

ونقل موقع “الجديد” عن جيران الضحية قولهم: “أن الجريمة وقعت في منطلقة “ملاكر” قرب شتوتغارت، وأن الضحية تدعى “أم مروان” وهي من مدينة حلب، وأنها مطلقة منذ ثلاثة أعوام حيث تزوجت من “لبناني سني” بعد طلاقها، وكأن جنسية زوجها الجديدأو طائفته تهمة!

وأوضح أحد جيران الضحية أنّ “أم مروان” خلال زواجها من القاتل كانت تعمل في تركيا في غسل الأطباق لتعيل زوجها وأبناءها الأربعة، حيث تمكنت من جمع مبلغ من المال وقدمت إلى ألمانيا بصحبة اثنين من أبنائها، وتمكنت بعدها من إرسال المال إلى زوجها واستقدامه مع ابنيها إلى ألمانيا.

وتابع ” ان الزوجين كانا منفصلان أساساً، حيث سعت بكل جهدها الزوجة لأن تستقدم ابنيها، وبالفعل بعد وصولهما تم الطلاق، إلا أن زوجها احتفظ بابنيه رغم حصولها على حق الحضانة، ليعود فيما بعد ويبتزها بهما ليحصل على المال، كما قام بتهديدها عدة مرات، قبل أن يقوم في النهاية بارتكاب جريمته”.

السابق
كاظم الساهر وخطيبته التونسية يشغلان مواقع التواصل
التالي
توضيح: طارق نهاد ذبيان ليس طارق ذبيان كاتب المقالتين أدناه