دماء الغوطيين أقوى من حبر القرارات الدولية

في الغوطة فصيلان كبيران من أبنائها، “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن”.

المسؤول السياسي لجيش الإسلام محمد علوش كان كبير المفاوضين في مؤتمرات جنيف عن “المعارضة المعتدلة”. الناطق باسم فيلق الرحمن وائل علوان كان المتحدث الرسمي في جنيف باسم “المعارضة المعتدلة”.

بعدما قاطع الغوطيون مؤتمر الاستسلام في سوتشي؛ صار “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” من الإرهابيين ويجب إخضاعهم لنموذج حلب، وفقا لوزير الخارجية الروسي (قتل وتدمير فتهجير).

أهل الغوطة صامدون. ثوارهم باسلون. افشلوا الحملة النفسية، وتحملوا الضربات الجوية، وصدوا الهجمات البرية.. يلزمهم الآن أن يتحرك كل الثوار في الداخل، لأن السيناريو نفسه آتيهم، وأن يتحرك كل مناهضي المشروع الإيراني في الخارج لأن التمدد الايراني نفسه آتيهم.

دماء الغوطيين أقوى من حبر القرارات الدولية، وأزيز قناصاتهم أعلى من التنديدات العالمية.. وبصمودهم فقط تصمد الهدن.

السابق
الأعراف الدينية تنتصر و«المنقبة الدرزية» ستقترع بتسوية…
التالي
زواج كاظم الساهر: مفاجأة سارة لجمهوره