إبراهيم الحلبي: ذاهب الى لائحة تضم حركة الشعب و«بدنا نحاسب» ومستقلين

ابراهيم الحلبي
كيف تتشكل اللوائح في بيروت الثانية؟ وماذا يقول كل من رئيس حركة الشعب ابراهيم الحلبي والمحامي هاني فياض عنها؟

“حركة الشعب” يرأسها حاليا إبراهيم الحلبي – الحركة الأولى في لبنان – وهي التي تقدم نفسها انها تقف بوجه الفساد منذ حكومات ما بعد الطائف، وهي تميّزت سابقا بوجود النائب السابق نجاح واكيم على رأسها.

في هذا الاطار، يقول ابراهيم الحلبي انه “بعد “جوجلة” بسيطة سنعلن آخر الاسبوع الاسماء النهائية التي سنُشكل على اساسها اللائحة. حيث حصلت عدة لقاءات، وصار الامر محسوما اذ ان لائحتنا ستتشكل من كل من الحراك “المدني، ومن “حركة المرابطون ومستقلين، وهؤلاء هم الدكتور يوسف الطبش، وفراس منيمنة، وهاني فياض، وفاتن زين، اضافة الى عمر واكيم وابراهيم الحلبي عن حركة الشعب”.

اقرأ أيضاً: المعارضة الشيعية ستخرق في «الجنوب الثالثة» اذا توفّر شرطٌ حاسم

ويتابع الحلبي، بالقول “خلال يومين سنكمل الاسماء الباقية، علما ان الدكتور يوسف الطبش له حيثيته في بيروت. وحملتنا الاعلامية انطلقت أمس عبراطلاق الماكينة الانتخابية لنا في اوتيل “موفنبيك” بعد ان ألغى أوتيل “مونرو” اللقاء بشكل مفاجئ. وبحسب اعتقادي انه ستمارس ضغوطات من قبل جهات سياسية وحزبية لمنع نشاطات مؤثرة على لوائح السلطة، لان التبرير الذي قدمته ادارة “مونرو” غير صحيح. كوننا نقيم نشاطاتنا دوما هناك، وكانت ادارة الاوتيل تتواصل معنا حتى اللحظات الاخيرة قبيل إلغائه. وقد اتصلنا بالجهات الامنية التي نفت أية علاقة لها بالأمر”.
ويرى الحلبي، ردا على سؤال، ان “هناك 3 سيدات معنا على اللائحة، ولن نكتفي بالسيدة فاتن زين فقط، مع تركيزنا على ان لا يكون بين المرشحين من هو على صلة بالسلطة، وسنتفق مع كل من يؤمن بثوابتنا التي هي: فلسطين، والمقاومة، ومواجهة الفساد والنظرة الى طبيعة النظام السياسي”.
ويشير الحلبي ان “الانتخابات في بلدنا هي نوع من مصالح متبادلة، ونحن لا نريد ذلك، ولا نفكر به، فقد أتتنا عروضا كثيرة منها عرض من الرئيس نبيه بري بأن يترأس النائب السابق نجاح واكيم اللائحة مع ضمان فوزها، لكننا رفضنا ذلك كليّا، كون الانتخابات بالنسبة لنا سياسية، وليست انتخابية”.
ويتابع “نحن مرشحون ضد الفساد، ولن نستبدل معركتنا السياسية التي نخوضها لأجل الانتخابات، ونحن اصلا، ضد العصبيات، لكن هذا القانون قسّم الكتل الاعتراضية، ومزّقها كل واحدة بمنطقة، لذا يراهن الناس علينا ولن نتراجع، وهناك كوارث على مستوى السلطة، فلم يعد البلد قادرا على التحمّل، لذا نحن نخوض المعركة رغم اننا لا نملك عصا سحرية”.
ويأمل الحلبي في الختام بـ”الوصول الى الندوة البرلمانية، وان كانت استطلاعات الرأي لم تبيّن اية نتيجة حتى الان، واذا توحدت قوى الاعتراض سننتصر، مع العلم ان الوقت مبكر لحسم التحالفات”.
من جهة ثانية، صرح المحامي المرشح عن المقعد الدرزي في بيروت الثانية هاني فيّاض، انه ضمن فريق “بدنا نحاسب”، فقال لـ”جنوبية”: “لم نحسم أمرنا بعد فيما يخص التحالفات، ومن الممكن جدا ان نكون ضمن لائحة حركة الشعب، ونسعى لطرح لوائح موحدة ضمن بيروت الثانية لكل قوى الاعتراض، وفي لائحة واحدة”.

اقرأ أيضاً: دائرة جبيل كسروان: أربع لوائح لم تحسم فيها التحالفات بعد

ويرى فياض انه قد “نكون 3 مرشحين من “بدنا نحاسب” في لائحة واحدة”. ويضيف “ما أقوله ان لا شيء نهائيا حتى اليوم، وانا لست مرشحا فرديا، لذا ان القرار هو بيد المجموعة ككل”.

المحامي هاني فياض
ويشدد فياض على انه “كلما توّسع بيكار قوى الاعتراض تشتت جهودها، علما ان كثرا يسعون الى المقعد الدرزي في بيروت، وهذه احدى حسنات القانون النسبي، الذي ولد أعوجا، لكنه، في الوقت عينه، لم يعد طرفا واحدا قادرا على حسم أمر المقعد الدرزي في بيروت، فهذا يعني ان ثمة فرصة للتغيير”.
وفي معلومات خاصة بـ”جنوبية” تقول هذه المعلومات انه لا يزال عدد اللوائح في بيروت يتصاعد، حتى انه تخطى خمس لوائح حتى الان، عدا عن لوائح السلطة. المعلنة حتى الان.

السابق
إسرائيل تكشف عن مواقع الطائرات الروسية في سوريا
التالي
تهديد أمني وصل إلى جيسيكا عازار!