ردا على مقولة الشيخ نعيم قاسم خلال حفل انتخابي تابع لحزب الله، وعلى اللامبالاة تجاه الاصوات الاعتراضية على الاهمال والفساد وعدم تأمين الخدمات الحياتية للمواطنين كتبت (عبير منصور) على صفحتها على الفايسبوك، ما يلي، “يقول الشيخ نعيم قاسم: اذا واحد قال ما بدي اعطي صوتي، طيب ليش؟ زعلان… يعني اذا زعلت بتتزفت الطريق؟ ما بتتزفت.. اذا زعلت بصيبك مرض من الزعل وبتفوت عالمستشفى وبصير بدك تدفع تكاليف للمستشفى وبدو يرجع النائب يفوتك عالمستشفى… يتابع الشيخ الفظ مخاطبا: “خفف عنا تكاليف يا اخي وروح صوت وخليك مرتاح شوي وخلينا نتفاهم مع بعضنا…..
كلام الشيخ نعيم امام الماكينة الانتخابية لحزب الله في منطقة بعلبك الهرمل اليوم ان دل على شيء فهو يدل على التعجرف والاستعلاء والاستخفاف بعقول الناس واستحمارهم وهذا الخطاب يجمع بين الابتزاز والتهديد بالتجويع والتهويل…
بالله عليكم ما الفرق بين هذا الكلام وكلام….؟ هل الامام علي وال البيت يرضوا بابتزاز الفقراء واليتامى؟؟
ما الفرق بين معاوية والشيخ نعيم وجهان لعملة واحده؟؟؟
هل هذا الكلام يطبق على عوائل الشهداء يا شيخ؟
انت يا شيخ نعيم تستغل هذه المقاومة لجبروتك انت الان اصبحت اقطاعي وليس رجل دين وسياسي !!!
هل اهالي بعلبك يستحقون هذا الكلام ايها الاقطاعي اليسوا هم من صنع هذا النصر والمجد لكم كي تعيشوا بكرامة الآن اصبحوا قطيع منبوذ !!
هل ابعاد الدولة كرمال ابتزاز الناس!!!
انت يا اقطاعي عاق على اهلي بعلبك الهرمل
يا عيب الشوم”.
إقرا ايضا: بيان من أهالي «علمات» بخصوص المعقد الشيعي في جبيل
