بيان من أهالي «علمات» بخصوص المعقد الشيعي في جبيل

حسين زعيتر

حسين زعيتر في زمن العجائب..

وزمن العجائب، هو تلك الحقبة الزمنية التي يعزف فيها الملحنون وعباقرة الفن السياسي ألحان الوعود وصنوف الجود، وهم يشحذون أنيابهم ومخالبهم للإنقضاض على النهب الموعود.

في زمن العجائب… يخرج علينا حسين زعيتر، بمشيخته المزعومة كمرشح عن المقعد الشيعي في بلاد جبيل وكسروان، ويدعم ترشيحه بمقولة توافق الثنائي الشيعي حول ترشيحه.

ليس معلوما أن كل ما يتفوه به هذا الرجل هو حقيقة موثوقة، فتاريخه في التعامل مع قضايا الناس في المنطقة يشهد له بقلة التدبير وسوء الفكير.
واعتماده الدائم لطريقة “فرّق تسُد”، كان من الواضحات.

لن ينجح حسين زعيتر في الانتخابات ونأسف لهذه النتيجة .لاننا نريد لحزب الله دوام الانتصارات… وهذا الخيار ان حصل هو اكثر من خطأ.

اقرأ أيضاً: مرشح «البارشوت» عن «حزب الله» يثير النقمة في جبيل: من يهمّشنا هم الثنائية الشيعية

ما هو المقصود من ترشيحه؟

هل هو انتداب؟
وصاية؟
اجتياح لقرار الناس؟
أم إنعدام للأهلية؟

هل هو إقرار من الثنائي الشيعي بعدم قدرته على استقطاب أصحاب المقامات والعقول والشهادات وغيرهم من أهل المنطقة؟

وعلى كل حال….
لا يمكن حمل ترشيحه عن المنطقة، وهو ابن منطقة أخرى، على محمل حسن أبدا…فما هو المقصود؟

هل المقصود إهانة أهالي جبيل وكسروان، وإظهارهم كقطيع مُدجّن؟

هل المقصود تصوير شيعة بلاد جبيل وكسروان، حيث تقبع ٣٦ قرية شيعية، على أنهم أهل جهل يحتاجون الوصاية؟

هل المقصود تهميش كل أصحاب الشهادات والإختصاصات وأهل العلم ورجال الأعمال من شيعة بلاد جبيل؟

أم الثنائي الشيعي سيجعله بمثابة الثعلب الأسود على لوائحه في مقابل الأبيض، كأسلوب لتوجيه الأصوات التفضيلية إلى منحى يخطط له؟

أم أنه نوع من تجيير الأصوات التفضيلية إلى حساب الحليف في المنطقة؟

والإحتمالات مفتوحة…ولكن..
على حسين زعيتر ومن خلفه أن يفهم التالي:

-إن هذا النوع من السياسة صبياني، ولا تُساس به الناس، وخاصة في بلاد الحرف ومنارة العلم.

-حسين زعيتر ليس صبري حمادة

-كان أحد أهالي علمات هو من قال لصبري حمادة يوما عندما طلب تأييدهم له: يا بيك إنت شمس شارقة، لكن نورك ما بيوصل لعنا.

ومن المضحك ما طالعتنا به اليوم الإثنين١٩/٢/٢٠١٨ بعض المواقع الإلكترونية، حيث نشرت بيانا بإسم “أهالي علمات” وهو بيان فتنوي واضح المعالم، ويُقصد منه محاولة قسم الناس إلى قسمين” مع و ضد”.
في هذا البيان يستنكر كاتبه ما صدر من أهالي علمات على شاشات التلفزة، ويحاول تكريسهم كأغنام يتبعون الكراز.

عتبنا على الثنائي الشيعي كبير كبير بقدر المحبة.
وآمل ان لا ينفذ شيعة جبيل ما يقولونه الان في مجالسهم الخاصة.

إن استباحة كرامات الناس لا يخدم أحدا، إنه هدم للهيكل على رؤوس الجميع.

السابق
عون: يمكن اللجوء الى طرف ثالث خبير في النزاع حول الحدود البحرية برعاية الامم المتحدة
التالي
جيسيكا عازار لـ«جنوبية»: فليحكم القضاء بيني وبين جميل السيَد!