الدكتور مصطفى بدرالدين يعلن لائحته السبت عن «الجنوب الثالثة»

مصطفى بدر الدين
يطرح الدكتور مصطفى بدرالدين نفسه كمرشح ممثل للناس ومُلك للناس. وتحت شعار المقاومة. وتلبية قضايا الناس بعيدا عن المثالية.

جاء القانون النسبي لعام 2018 ليقسم الجنوب الى ثلاثة دوائر: الجنوب الاولى التي تضم صيدا، جزين مع عدد مقاعد 5. والجنوب الثانية المكونة من صور، قرى الزهراني، وعدد المقاعد7. والجنوب الثالثة المكونة من بيت جبيل، النبطية، مرجعيون وحاصبيا وعدد المقاعد11.

اقرأ أيضاً: المرشح الجنوبي علي عيد: نحن مقاومة أكثر من المقاومة.. والحزب الشيوعي عليه أن يتواضع!

ففي لقاء مع المرشح الدكتور مصطفى بدرالدين، رئيس بلدية النبطية السابق، قال لـ”جنوبية”: “لستُ بعيدا عن جو الترشّح من اجل خدمة اهلي ووطني فكل شيء وارد، ضمن التواصل من اجل صوغ الائتلافات في الجنوب، ونحن نتواصل مع اكبر شريحة من المرشحين من اجل البحث في امكان تأليف لائحة، ونحن نبتعد عن كل من يتآمر على المقاومة، وهذا هو العنوان الرئيس لحملتنا، اما من يرى من المرشحين في برنامجه خدمة الناس، فنحن نرى اننا لا زلنا موجودين، ولم نترك الساحة، فالوقت امامنا. ونرى انه عندما نترشح نكون كمن في رحلة، نبدأها بوضع عناوينها. واما عناوين الحملات التي نسمع عنها كمحاربة الفساد والبطالة والنفايات، فكلها برأيي عناوين استهلاكية”.

وبرأي، الدكتور مصطفى بدرالدين، ان “عنواننا المثالي هو حفظ الكرامات، اما الشؤون الحياتية والصحية والتربوية فهي عناوين مثالية، ونحن لا نريد ان نسجل موقفا الان، فالشعارات التي ترمى في الصالونات كلها فارغة. لذا اريد ان تعبّر الناس عن رأيها في صندوق الانتخاب”.

وحول مواصفات المرشحين معه على اللائحة، قال الدكتور بدرالدين “اهم شيء هو الصبر والقدرة على التحرك في الشارع بطريقة راقية، وان نكون خبراء في تاريخ منطقتنا، وان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب”.

وشدد بدرالدين على انه “ضد تشتت المعارضة، ويتمنى ان تكون واحدة”. واعلن ان لائحته “ستخرج الى العلن خلال 48 ساعة، أي يوم السبت القادم”.

وأكد انه “هناك حلفاء لي، لكن لم ادخل في تفاصيل لوائح الثنائية الشيعية، ولا اريد ان اكون مادة ازعاج لأحد، وانا حر بتصرفيّ السياسي اليوم”.

وشرح، بالقول، “لا احب ان اصنّف نفسي كمستقل، لأني ملك الناس، وامثل الناس بطريقة صادقة، وانا ارى ان هذه سياسة وليست جمعية، وبالتالي لا اريد ان يكون خطابي انمائي اجتماعي، فالجمعيات تعمل انتخابات ايضا”.

وختم، كاشفا عن تشاوره “مع الدكتور أحمد مراد، المرشح عن دائرة بنت جبيل“، و”انا بجانبه حتى لو لم أترشح”. فهو من النوعية التي عاشت مع الناس، ووقفت مع الناس، على خط مواجهة الاحتلال”.

بالمقابل، رأى محمد شمس الدين، الباحث الانتخابي في “الدولية للمعلومات” أن “التيارات الموجودة في دائرة حاصبيا- مرجعيون- بنت جبيل-النبطية متنوعة، لكن الأكثر استحواذاً على الأصوات هم حركة أمل، وحزب الله، والحزب التقدمي الاشتراكي، وتيار المستقبل، اضافة الى القوى اليسارية”.

محمد شمس الدين

وتابع شمس الدين ان “اذا تم تشكيل لائحة واحدة تحت اطار تحالف الثنائية الشيعيةاي حزب الله-حركة أمل، والاحزاب فانها ستستحوذ على جميع المقاعد، الا اذا قام اتحاد آخر بين الاطياف المستقلة، وتشكلت لائحة في وجه لائحة حزب الله – أمل، عندها ربما يمكن الخرق على مقعد واحد فقط”.

اقرأ أيضاً: دائرة حاصبيا مرجعيون النبطية: مرشحو الإعتراض مشتتون

وإستبعد أن “تتحالف القوى الباقية المختلفة بالرأي، والمشتتة في وجه لائحة الثنائية الشيعية، لأنه على الأغلب أن لائحة الثنائية الشيعية ستحصل على المقاعد بكاملها”.

وبالنهاية، لا بدّ من الاعتراف ان المعركة صعبة في الجنوب ضدّ الثنائية الشيعية التي استحوذت على السلطة منذ عقود، بانتظار الفارق الذي سوف يحدثه ترشيح الطبيب الدكتور مصطفى بدر الدين الذي لم يغب عن الساحة العامة وخدمة أهل مدينته النبطية في السنوات الماضية.

السابق
لا تنتخبوا من يرضى لأبنائكم أن يكونوا في هذه الصورة!
التالي
أجمل صور واتس اب صباح الخير لعام 2018