من هو رجل المهمات الصعبة في “حزب الله” هو عنوان تقرير لموقع “إيلاف” السعودي من واشنطن يكشف فيه عن شخصية محمد جعفر قصير الملقب بـ “الحاج فادي” من بلدة دير قانون جنوب لبنان، أما مهمته الصعبة فهي نقل الأسلحة الإيرانية والصواريخ الحساسة والدقيقة التصويب من سوريا إلى لبنان بطرق مختلفة ومتنوعة.
وكشف الموقع أن الحج أبو فادي الذي يترأس الوحدة الأكثر حساسية في الحزب، بأنه من أقرباء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مشيرا إلى أن أحد أشقائه يدعى حسن هو صهر نصرالله.
وبحسب مصادر مطلعة للموقع فإن الخزانة الأميركية تضع إسم قصير على لوائحها السوداء منذ زمن بعيد، وليس من المستبعد إعلان اسمه قريبا كمطلوب للولايات المتحدة.
إقرأ ايضًا: مصانع اسلحة لـ«حزب الله» في الهرمل والزهراني!
ولفت المصدر إلى أنه في الآونة الاخيرة بدأت عمليات نقل الأسلحة من سوريا للبنان تبوء بالفشل، إذ نجحت اسرائيل بقصف شحنات التهريب تباعا وهو ما دفع للتساؤل حول عمل الحاج فادي ووحدته في الحزب. وبحسب ما يتم تداوله داخل صفوف القيادة في الحزب فإن قصير قام في السنوات الاخيرة مع بداية الحرب السورية بتهريب المخدرات والتنباك من سوريا إلى لبنان مستغلا حساسية منصبه وعلاقاته وهذا ما إنعكس على وضعه الإقتصادي وبدأ يعيش بترف وبذخ فأصبح يملك قصور في لبنان، وفي سوريا وذلك بالتعاون مع شقيقه حسن صُهر نصرالله (الذي تم الحديث عنه سابقا) .
وبحسب إيلاف فإن أبو فادي وشقيقه متورطان في العديد من عمليات التهريب وتجارة المخدرات والسرقة، مشيرا إلى أنهما مقربان بالمدعو نور شعلان رجل الأعمال اللبناني والمقرب من “حزب الله” وهو أيضًا يتررد عنه أنه يتزعم عمليات تهريب وغسيل أموال للحزب وحلفائه وقد تمّ إدراج إسمه على اللائحة السوداء.
إضافة إلى عمليات التهريب وتجارة المخدرات، أشارت “إيلاف” ان للحج أبو فادي علاقات نسائية كثيرة في لبنان وسوريا وهو ما كان يزعج قيادة “حزب الله” التي وجهت إليه إنتقادات مراراً. مضيفة أن أعمال قصير المشبوهة وعلاقاته الغرامية لها دور كبير في كشف عمليات نقل الاسلحة بحيث أصبح مخترقا، لكنّه رغم ذلك يحظى بدعم من قبل السيد نصر الله وهو لا يزال يشغل هذا المنصب على الرغم من فشل عملياته في سوريا.
