أشارت “الجمهورية” أن سبحة الترشيحات للانتخابات النيابية، كرّت، واستهلتها حركة “امل” و”حزب الله” بإعلان اسماء مرشحيهما في مختلف الدوائر، وترافق ذلك مع تحذير أطلقه الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله من الشائعات التي قد تروّج ضد مرشحي الحزب، متوقعا في هذا السياق هجمة إلكترونية ضدهم، وقال: “هناك جيوش إلكترونية تديرها دول، وتنفق ملايين الدولارات لتشويه صورة “حزب الله”.
إقرأ ايضًا: «الثنائي الشيعي» يطلق برنامجه الإنتخابي وتغييرات طفيفة في أسماء مرشحيه
فيما عرض بري في مؤتمر صحافي البرنامج الانتخابي لكتلة “التحرير والتنمية”، وخلاصته “التزام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني هو خيارنا الأول، واستمرار السعي لإنشاء الهيئة العليا لإلغاء الطائفية، والتمسّك بدعم الجيش والمحافظة على ثلاثية الجيش الشعب والمقاومة، و”استكمال الجهود بترسيم الخط الأزرق البحري بما يحفظ حقوق لبنان بموارده البحرية”، والعمل لإصدار عفو عام لا يشمل الإرهاب والإرهابيين وكل من يهدد الإستقرار العام ولا يشمل الجرائم الموصوفة، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالعودة وبحقه بدولة فلسطينية”.
ولفتت “الحياة” إلى أن برّي حدد أسماء 16 مرشحاً في 6 دوائر بينهم ثلاثة من الوجوه الجديدة أبرزهم الوزيرة الحالية عناية عز الدين. كما أعلن برنامجاً انتخابياً من 15 نقطة . أما نصرالله فأعلن عن أسماء 13 مرشحاً للحزب في 6 دوائر، بينهم 6 جدد أحدهم كان نائباً في دورة عام 2005 (أمين شري في بيروت)، تاركاً الإعلان عن أسماء الحلفاء والأصدقاء لمرحلة لاحقة. وقال نصرالله إن الحزب قرر “فصل النيابة عن الوزارة ما أدى لاستبدال الوزير الحالي محمد فنيش في دائرة صور- الزهراني. وسيمثل الحزب في الحكومة المقبلة.
وبعد اعلان كل من “حزب الله” وحركة “أمل” مرشحيهما، يبدأ العمل على تشكيل اللوائح التي سيخوض بها الثنائي الشيعي الانتخابات في الدوائر حيث هناك وجود شيعي. وتفيد معلومات “النهار” ان الثنائي يخوض المفاوضات مع الاحزاب والتيارات السياسية الاخرى بـ” المجوز” أي انه لن يكون هناك تفرد من أحد الجانبين في التفاوض. وهذا ما يجعل الكلام مع تيار “المستقبل” غير وارد وان كانت العلاقة بين بري والرئيس سعد الحريري مقبولة، الّا ان رفض الحريري التحالف مع نصر الله، وهو أمر غير مطروح أساساً لدى الحزب، لا يترك مجالاً لترك مقاعد سنية ل”المستقبل”. وفي هذا المجال علم ان الثنائي الشيعي سيتحالف مع “جمعية المشاريع الاسلامية ” في بيروت الثانية.
وعلى ضفة التحالف مع رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، علم ان ثمة تفاهما على دعم مرشح الحزب التقدمي في بيروت فيصل الصايغ، إلا أن هذا الامر يمثل مشكلة مع النائب طلال ارسلان الراغب في ترشيح مروان خير الدين.
وستكون هناك لوائح مقفلة في الدوائر ذات الاكثرية الشيعية، فيما ستكون لوائح غير مكتملة في بعض الدوائر تترك فيها أماكن للحلفاء وخصوصاً لـ”التيار الوطني الحر”.
وبعيداً من حركة الثنائي الشيعي، سجل تطور بارز مساء امس على صعيد المتن الشمالي، اذ عقد اجتماع في مقر الطاشناق للبحث في التحالفات الانتخابية المتصلة بالمنطقة ضم نائب رئيس الوزراء السابق النائب ميشال المر والوزير السابق مستشار رئيس الجمهورية الياس بو صعب والامين العام للطاشناق النائب اغوب بقرادونيان ووزير السياحة أفيديس كيدانيان ومرشح “التيار الوطني الحر” في المتن ادي معلوف. ورشحت أجواء عن ايجابيات في موضوع عقد تحالف انتخابي بين المجتمعين.
إقرأ ايضًا: حركة أمل وحزب الله يخوضان الانتخبات بثوابت ومرشحين جدد
الى ذلك، علمت “الجمهورية” انّ المكتب السياسي الكتائبي أقرّ في اجتماع مكتبه السياسي امس الترشيحات الآتية:
شاكر سلامة عن المقعد الماروني في كسروان – الفتوح، جوزف نهرا عن المقعد الماروني في جزين، ريمون نمور عن المقعد الكاثوليكي في جزين، النائب ايلي ماروني عن المقعد الماروني في زحلة، شارل سابا عن المقعد الارثوذكسي في زحلة، ميرا واكيم عن المقعد الكاثوليكي في الزهراني.
وكانت الكتائب رشّحت كلّاً من: النائب سامر سعادة عن المقعد الماروني في البترون، ونديم الجميل عن المقعد الماروني في الاشرفية، وسعدالله عردو عن المقعد الكاثوليكي في بعلبك ـ الهرمل، وشادي معربس عن المقعد الماروني في عكار. ومن المقرر ان تستكمل الترشيحات الاسبوع المقبل في بعبدا والبقاع الغربي والشوف عاليه والمتن الشمالي وطرابلس، وربما في زغرتا والكورة.