حدد المهندس راشد صبري حمادة الثوابت التي يجب أن تتوفر ، وتؤمن لبعلبك الهرمل خياراً آخر، بالنقاط التالية:
١. انها مع التحالف الوطني في المقاومة ضد إسرائيل.
٢. انها تؤيد العون الذي تقدمه ايران للمقاومة في لبنان .
٣. انها ضد الزعامات المتغطرسة التي افرزت سيئات على حسابه، لمصلحة ناخبي هذه الزعامات في غير منطقتنا.
٤. انها وبسبب غياب المؤسسة الوطنية مع الحكم الفاسد تريد مأسسة المركز النيابي الحر الغير تابع، ليكون هيئة لعمل مطلبي قانوني لتحصيل حقوق أبنائنا.
٥. انها ضد الفساد خاصة على مستوى الوطن وايضا المنطقة في البلديات والمشاريع الريعية والارتزاق على حساب المواطن .
٦. انها مع سيادة الوطن خاصة واننا لدينا مناعة مقاومة وكرامتنا لا تسمح بغير ذلك .
٧. إن معظمنا من شيعة علي، والامام علي كان مؤسساتياً يحافظ على بيت مال الامة ولم يتعاط بطمع وانما بامانة ورقي وإباء .
٨. اننا نؤيد الامام الحسين لانه مع المظلوم ضد الظالم.. وبالتالي لن يكون مسلكنا غير ذلك .
.٩ عروبتنا عنواننا وهويتنا سواء كانت نصراً لنا أم هزيمة .
.١٠ لا نرضى بالتبعية لجهة حقوقنا وانماء منطقتنا لاي مرجع خارج المنطقة، لأن أهل مكّة أدرى بشعابها، فالوالدة احن على اولادها من غيرها .
.١١ يجب ان يكون هنالك مرجعية لأبناء المنطقة تهتم بشؤونهم وتسهر على حقوقهم وأحلامهم، وهذه المرجعية ستكون صدمة موجعة بوجه الغطرسة والغبن من قبل الحاكمين حالياً .
.١٢ إن المرجعية ستشكل قيمة لأبناء المنطقة تخرجهم من ذل التبعية والاستلشاء والاستهتار بحقوقهم ومصالحهم، بالاضافة لما يعود ذلك على المنطقة من احترام وكرامة تتجسد لدى أبنائها.
إقرأ أيضاً: دعوة إلى مقاطعة الانتخابات غير «المدنية» في لبنان
