المرشح عن المقعد الشيعي عن قضاء مرجعيون – حاصبيا في لائحة حزب الانتماء اللبناني الأستاذ عبد الله السلمان أكّد لـ”جنوبية” أنّه منخرط في العمل السسياسي منذ العام 2009، لأنّه معني بهذا الوطن المغتصب من سلطة الأمر الواقع.
وقال السلمان أنّ في لبنان يتمّ “تدليع” السرقة تحت توصيف الهدر، وأنّ المديونية اللبنانية التي تبلغ 90 مليار دولار دين هي من جلدنا وجلد أبنائنا.
اقرأ أيضاً: رباح أبي حيدر مرشحاً في النبطية: لا وجود للائحة معارضة للثنائي الشيعي إلاّ لائحتنا
موضحاً أنّ السياسة بأمّها وأبيها في هذا البلد بمعظمهما مرتهنة للخارج، ولا أحدّ يهتم لا بالوطن ولا بالمواطن، ولا بمستقبل الأجيال التي تختار الهجرة بسبب غياب فرص التوظيف والعمل في لبنان.
وأشار السلمان عند سؤاله عن تعدد اللوائح إلى أنّهم يدركون أنّ عملية تعدد اللوائح هي شغل أهل السلطة، مضيفاً “المعارضة نحن رأسها، وبالنسبة للآخرين، لا أعلم إن كان لديهم نوع من العقدة النفسية المزمنة تجاه رأس اللائحة الأستاذ أحمد الأسعد، هذه العقدة التي تجاوزناها منذ زمن، إذ أننا نهدف لبناء جيل نظيف”.
اقرأ أيضاً: أولى لوائح الجنوب: «فينا نغير»
ويتساءل السلمان “ماذا عن أهل السلطة الذين يحكمون منذ 35 عاماً وحتى الآن؟ هؤلاء أليسوا إقطاع؟ برّنا مسلوب، بحرنا منهوب، وسماؤنا غيوم سودة داكنة تحمل سموم وسرطان، هذه العناصر موبوءة، ماذا بقي للمواطن؟ ومن يعلم كيف سيتم تقسيم لاحقاً ملف النفط والغاز”.
وفيما يتعلق بعد التلاقي بينهم وبين الحزب الشيوعي، أوضح المرشح عن المقعد الشيعي أنّ “الحزب الشيوعي حالياً لديه مشكلة، هذا الحزب الذي كان عليه هو أن يتبنى الطرح الذي نطرحه نحن. الحزب الشيوعي حالياً أعتبر أنّه منفصم شخصياً، للأسف الشديد وهذا ما نقوله من قلب مجروح، لكون هذا الحزب هو الحراك المدني الذي كنّا نرفع رأسنا فيه إلاّ أنّهم نوّموه وغيّبوه”.