عبدالله رزق مرشح الحملة المدنيّة التغييرية المستقلة: نتكل على الله!

قررت "الحملة المدنيّة التغييرية المستقلة" اعلان لوائحها في مدينة النبطية في 25 شباط. ورشحت كل من عبدالله رزق، وأحمد مراد، وعلي الحاج علي حتى الان. فماذا يقول كل من المرشح رزق والدكتور محمدعلي مقلد عن الحملة؟

“نحن الحملة المدنية التغييرية المستقلة، نتحرك تحت اسم “صور الزهراني…معاً”، ونتكوّن من مواطنين وقوى سياسيّة ومجموعات مدنيّة، ونعمل للاتفاق مع كل القوى السياسية المعارضة لأحزاب السلطة. وقد توافقنا على إطار ديمقراطي بمثابة تعاقد حر بين مواطنين مستقلّين متساوين ويتّسع للمواطنين كافة الذين يتبنّون المبادئ التي نرفعها”. هذا ما عرفت به الحملة عن نفسها.

إقرا ايضا: المستقلون يتهيبّون اعلان ترشّحهم بانتظار التطورات السياسية

في هذا الاطار، أكد الدكتور عبدالله رزق، المرشح عن دائرة “مرجعيون، حاصبيا، النبطية، بنت جبيل”، والتي تضم ثمانية مقاعد شيعية، وواحد درزي، وواحد سنيّ، وواحد أرثوذكسي، وهي الاكبر بعد دائرة الشوف عاليه من حيث عدد الناخبين، انه ستعلن اللائحة في 25 شباط الجاري، وستعلن معها اسماء المرشحين. والتي تضم الحزب الشيوعي، ومنظمة العمل الشيوعي، والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي، وشخصيات وهيئات مستقلة، ومجتمع مدني، حيث سنتوحد بلائحة واحدة مكتملة. والاسماء الشيعية لم تُعرف حتى اليوم، ومنهم الدكتور أحمد مراد في دائرة بنت جبيل، والدكتور عبدالله رزق عن دائرة مرجعيون، وعلي الحاج علي عن النبطية. ولم تستكمل الاسماء كلها حتى اليوم”.

ويلفت الى أن “الصوت السنيّ لم يتم اختياره بعد نظرا الى فقدان الامل بالترشح لدى السنّة في الدائرة بعد كلام الرئيس سعد الحريري أمس، خاصة اننا لائحة ضد السلطة، ولا يمكن ان يكون هناك مرشح من المستقبل لانه يمثّل السلطة، والى الان يتم التداول باسماء، وأملنا هو في الحاصل الانتخابي، اما الصوت التفضيلي فهو لعبة الساعات الاخيرة”.
وبخصوص النساء، قال رزق “اننا نسعى لضم سيدات الى لوائحنا، ولم نتواصل مع المرشحات المعروفات بعد كنعمت بدرالدين لانها ستترشح في بيروت، كما اعلنت”.

وختم المرشح عبدالله رزق “سنبدأ حملتنا الاعلامية في 25 شباط، وسنركز طيلة شهري آذار ونيسان على الحملة الاعلامية، اما بخصوص قدراتنا المالية، فنحن نعتمد على الله وعليكم”.

في جو الحملة، أكد الدكتور محمد علي مقلد، لـ”جنوبية” أن “المجتمع المدني في لبنان موجود، لكن مؤسساته غير موجودة، حيث يشكو من ثغرات، اولها: انها من بقايا احزاب موجودة في السلطة ومن بقايا احزاب خارج السلطة الذين لا مؤسسة لهم. وهم يتمنّون العمل السياسي، لكن الاطار الحزبي التابعين له انهارت مشاريعه، لكن لم تعلن هذه الاحزاب فشلها”.
ويشدد مقلد “وهؤلاء هم من المنتيون الى الحزب الشيوعي، وحزب البعث، والمرابطون، وهم ممن عملوا في الحراك المدني، وقد تجمعوا في ساحة الشهداء يعبّرون عن رأي عام موجود. وهذه هي الثغرة الاولى. اما الثغرة الثانية فهي انهم لا يملكون برنامجا، وكل عملهم هو محاربة السلطة، فالحزب الشيوعي يحاول ان يكون داخل السلطة، لكنه لم ينجح. واضطرت هذه البقايا باسم المجتمع المدني ان تتحرك، وحاولت ان تتجمع عل الصعيد الوطني، لكن لكل منطقة حيثياتها. ولم ينحج المجتمع المدني الا من خلال “بيروت مدينتي”.

إقرأ ايضا: المستقلون يعانون في «دائرة صور – الزهراني:» قحط مالي وندرة مرشحين

ويؤكد انهم “لا يعرفون ماذا يفعلون، ويتعاملون مع الانتخابات كقضية سياسية، معارضة عبر برامج حزبية، اكثر مما هي برامج انتخابية. ويحب ان يكون برنامجهم واحدا وهو اسقاط السلطة التي تسيطر على البلد منذ العام 1975”.
وعن أمله بفوزهم، يقول مقلد “لا أمل لديّ مما يحصل، لكن هناك أمل بالفوز في مرجعيون، حاصبيا، بنت جبيل، النبطية. علما انهم متفرقون بحيث انهم اجتمعوا في مبنى واحد في طابقين مستقلين لبحث مسألة الانتخابات”.
وشدد مقلد على ان “الحزب الشيوعي هو الوحيد القادر على الفوز، لكنه ليس هو الحزب الشيوعي الذي يجب ان يفوز. لذا مطلوب يسار جديد يمكنه ان يحافظ على وحدة البلد وبناء دولة القانون والمؤسسات”.
وعن امكانية ترّشحه لهذه الدورة، قال “ترشحت لوحدي في مواجهة السلطة باسم المعارضة عام 2009، اما اليوم ونظرا لأن المرشحين كُثر، فلا داع لترشحي”.

السابق
لهذه الاسباب اعتذر الرئيس الحريري في ذكرى اغتيال والده
التالي
تيلرسون: «​حزب الله»” منظمة إرهابية منذ عقدين من الزمن ولا نفرق بين أجنحته