أحمد اسماعيل: ترشّحي لإنتخابات الجنوب رهن توحيد المعارضة

شخصيات شيعية مستقلة بدأت تترشح لخوض الانتخابات النيابية في دائرة حاصبيا - مرجعيون - النبطية - بنت جبيل؟
الأسير المحرّر من سجون اسرائيل الناشط أحمد اسماعيل وفي حديث لموقع “جنوبية” يضع ترشحه في إطار اعلان النوايا، مؤكداً أنّ ترشحه الفعلي هو برهن النقاشات الجارية.
اسماعيل يلفت إلى أنّهم كشيعة مستقلين يطمحون لأن يكونوا جميعاً ضمن إطار موحد، موضحاً أنّ هناك حواراً مع القوى اليسارية الموجودة، دون الوصول إلى أي تفاهم، ومشيراً إلى وجود عثرات في سياق توحيد جهود كل المعارضة.
بحسب اسماعيل هناك حالياً في دوائر الجنوب اللبناني معارضات مستجدة ومعارضات قديمة، فيما الإشارات غير مشجعة للوصول إلى تحالف.
وفيما يتعلق بالتلاقي بينهم وبين جماعة حبيب صادق والتيار الأسعدي، يؤكد اسماعيل وجود تواصل ولقاءات، وأنّه وسائر المرشحين المستقلين بانتظار تبلور الصور الكاملة قبل حسم القرار.
هذا وأعلن اسماعيل كذلك أنّ هناك تواصل مختلف مع الأطراف في المجتمع المدني.
متابعاً عند سؤاله عن التباينات، “في السياسة هناك اختلافات بين توجّهنا وبين توجّه القوى المستقلة الأخرى، حيث أنّ البعض من هذه القوى يحمل عنوان الفساد كملف أساسي، بينما نحن نضع كل القضايا في الواجهة من الفساد إلى القضية الوطنية، إلى التدخل الخارجي، وصولاً إلى احتكار الثنائي الشيعي”.
مشيراً إلى أنّه وحلفائه من المعارضين يقدمون انفسهم بطريقة شفافة وواضحة بعد  26 عاماً.
ويخلص اسماعيل إلى أنّ الأمور في حال ظلّت في هذا السياق فهي ذاهبة في اتجاه لوائح متعددة.
يذكر أنّ دائرة حاصبيا – مرجعيون – بنت جبيل – النبطية، تضم11 مقعداً نيابياً، 8 منها للشيعة و3 موزعة على الشكل التالي (1 سني، 1 درزي، 1 روم أرثوذكس).
عدد الناخبين في هذه الدائرة الاكبر من حيث عدد الناخبين يبلغ بحسب ما أكّد الباحث في الشؤون الانتخابية محمد شمس الدين لـ”جنوبية”، 450694 ناخب، موزعة على الطوائف المتواجدة في المنطقة (361000 شيعي، 28600 سنَي، 16450 درزي، 23739 موارنة، 11035 روم أرثوذكس، 8111 روم كاثوليك، و1750 مسيحي مختلف).
التيارات المتواجدة في هذه المنطقة  هي: حركة أمل، حزب الله، الحزب السوري القومي الاجتماعي، الحزب التقدمي الاشتراكي، تيار المستقبل، الجماعة الإسلامية، الحزب الديمقراطي اللبناني، الحزب الشيوعي، التيار الأسعدي، مناصرو حبيب صادق، الياس ابو رزق، القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.
وقد لفت شمس الدين في حديث سابق لموقعنا إلى أنّ الحاصل الانتخابي المرجح في هذه الدائرة يترواح بين 20 ألف و23 ألف بحسب عدد المقترعين، مشيراً إلى أنّ القوى المعارضة إذا نجحت في الاتفاق والاتحاد في لائحة واحدة وحصلت على الحاصل الانتخابي يمكن لها أن تحصل على مقعد واحد، بشرط أنّ تشمل هذه اللائحة قوى متنوعة ومتعددة سياسياً وطائفياً.
السابق
بالصورة: السيد حسن نصرالله في الشياح؟!
التالي
رفيق الحريري في 14 شباط 2018 :حرية سيادة إستقلال «كلام مو دقيق»!