شبكة اتصالات حزب الله في الرميلة على نفقة الدولة؟

ما هو جديد قضية شبكة الاتصالات التي يمدها حزب الله في الرميلة؟

بعدما سلط موقع “جنوبية” الضوء على شبكة الاتصالات التي يمدها حزب الله في الرميلة، والتي تفاجأ فيها الأهالي بتاريخ 7 شباط 2018، عمدت بعض وسائل الإعلام المرئية إلى إعداد تقرير مصوّر عن هذا التجاوز، وكان اللافت هو غياب دور البلدية ورفضها التعليق.

وفي تفاصيل ما كنا قد أوردناه سابقاً، فإنّه وتزامناً مع التمديدات التي أجرتها وزارة الطاقة والمياه في البلدة الساحلية المذكورة، عمد حزب الله إلى تهيئة خطين لإمداد الكابلات، وهذا ما عرفه الأهالي لاحقاً حينما وجدوا الفريق التقني الذي أكّد أنّه تابع للحزب يعمل على إنهاء التمديدات في غياب لدور وزارات الدولة وغياب للدور البلدي.

إقرأ أيضاً: حزب الله يخترق الأراضي والممتلكات في الرميلة ويمد شبكة اتصالاته

وكانت مصادر قد أشارت في حينها لموقعنا أنّ اتصالاً قد ورد إلى المجلس البلدي من أحد القيادات التابعة لحزب الله شدد فيه وبحزم على متابعة إمداد الكابلات في الرميلة وعدم عرقلة العمال.

“جنوبية” وفي سياق متابعة هذه القضية ومستجداتها، تواصل مع أحد المصادر المتابعة لهذا الملف، فأكّد المصدر أنّ “العمل مازال مُستمراً من قبل حزب الله إذ عمد العمال إلى فتح (الريغارات) ولم يبقَ سوى إمداد (الكابلات)”.

مضيفاً “أهالي المنطقة والبلدية لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً لأن ما يحصل هو أكبر منهم، خصوصاً وأنّ وزارة الطاقة والمياه على علم بما يحصل وقد أعطت التعليمات بإستمرار العمل بعد ان كان قد توقف”.

يتابع المصدر “فرع المعلومات والمخابرات قد حضروا إلى المكان والتقطوا الصور ونحن ما زلنا بإنتظار تدخلهم”، مشيراً إلى أنّ ما يحصل هو تعدّ على الأملاك العامة، ومطالباً الحكومة بالتدخل بإعتبار أنّ حماية الأملاك العامة تقع على عاتق الدولة.

إقرأ أيضاً: بالتفاصل: مسؤول حزب الله يطلق النار على شابين في عرمون

هذا وتساءل المصدر إن كانت هذه الإمدادت قد حصلت على نفقة وزارة الطاقة أم على نفقة الحزب، مؤكداً أنّ رئيس البلدية وحتى أهالي المنطقة لن يتكلموا لأن هناك خوفا لكون الحزبيين موجودين فيما بينهم.

موقع “جنوبية” من جانبه حاول التواصل مع المجلس البلدي في الرميلة عدة مرات ولكن دون أي إجابة.

وكان حزب الكتائب قد اصدر بياناً في هذا السياق أكّد فيه أنّ “مد شبكة اتصالات تابعة لحزب الله في بلدة الرميلة، هو اعتداء موصوف على سيادة الدولة ويشكل خطرا أمنيا على الاهالي”.

لافتاً إلى أنّه “يتابع بقلق بعض المعلومات المتواترة من فاعليات المنطقة عن تغطية بعض الوزارات لهذه الاعمال المشبوهة”.

السابق
الشتاء في«اليابان».. لوحات ثلجية تستقطب السياح!
التالي
نوال الزغبي تكشف سبب إنتقال إبنتها للعيش مع زوجها