رسالة توضيحيّة حول «المرجع أحمد النجفي»

تعليقا على موضوع (جريمة عربصاليم تسلّط الضوء على حزب «الأمير») وصل الى "جنوبية" نصا، ننشره بعد تصحيحه قواعديا..

“مَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا” ألف رحمة على الشهيد المغدور عماد حسن وأغشاه الله بواسع رحمته وجعل قبره روضة من رياض الجنة.

إقرأ ايضا: جريمة عربصاليم تسلّط الضوء على حزب «الأمير»

أما بعد، فقد ظهر في الايام الاخيرة لغط اعلامي كبير، حيث انه تم القول بأن المدعو م. فواز (المتهم بجريمة عربصاليم) مرتبط بالمرجع الديني السيد أحمد النجفي، من دون أيّة بيّنة ومن دون أي استفسار..

وهنا يجدر توضيح عدة أمور: اولاً، ان سماحة السيد كان قد تبرّأ من المذكور وجماعته منذ زمن بسبب اختلاسهم لأموال الناس وتصرفات غير شرعية.. ولا علاقة له بأيّ شيء يصدر منهم.. وليس للمرجع وكلاء في لبنان، كما يزعم المذكور انه وكيله ليحتمي تحت غطاء المرجعية.. وليس لديه حوزة علمية.. ولا حزب، كما نسبوا لسماحته “حزب الأمير”..

فكل هذه الاتهامات مبنية على الاشاعات دون أيّة بيّنة شرعية ولا أدلة مبنية، فكما ورد عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: “أما إنه ليس بين الحق والباطل إلا أربع أصابع… الباطل أن تقول: سمعت، والحق أن تقول: رأيت..”.

فاذا ما سرق وكيل الامام الكاظم عليه السلام الاموال والحقوق الشرعية، فهل للامام الكاظم ذنب في ذلك؟.

فكيف وإنّ الشخص المذكور كان وجماعته على عداء مع سماحة السيد؟!.

فكلّ افعاله واقواله كانت واضحة، وتدل على ذلك، وبعد أن اكتشف سماحته امره وادعاءاته، فما كان من المدعو (م. فواز) الا ان اختلق الاكاذيب والاتهامات والاشاعات على السيد ليبرئ ساحته منها..

ثانياً، إن سماحة السيد بريء، جملةً وتفصيلاً، من كل ما ينسب من كلام إليه، إذا ما كان مذكور في كتبه، او اذا ما اتى به شاهدان عدلان، لا خدش ولا لبس في عدالتهما..

ثالثاً، إن سماحة السيد مزكّى من اكابر علماء الشيعة مثل الامام روح الله الخميني، والسيد ابا القاسم الخوئي، والسيد محسن الحكيم، والشيخ محمد تقي بهجت، والسيد علي الخامنئي، وهو مجازٌ منهم (نص الاجازات بخط يدهم بالصفحات التاليه)…

فهل من زكّاه أكابر علماء الشيعة يسقط بالاشاعات غير المستندة الى الدليل والبينة الشرعية؟

وقد ورد في القرآن المجيد: *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.*

ولكن السؤال الذي يجب طرحه: من الذي قام ببثّ تلك الاشاعات والاتهامات؟ ولمصلحة من كان بثّها؟ فهل هناك من يريد ان يصطاد في الماء العكر؟ أفي ذلك رضا إمام الزمان عجّل اللّه فرجه الشريف؟

إقرأ ايضا: السلفي «الشيعيّ والسنيّ» لا يرى في المؤمن إلا كائنا جنسيّا عنيفا

إنّ تلك الاشاعات لا تخدم الا اعداء مذهب اهل البيت عليهم السلام..

نرجو من جناب صفحة “جنوبية” التوضيح على ما ورد في صفحتهم فيما يخص هذا الموضوع وخاصة ما ورد من اتهامات من دون اي دليل على جناب السيد أحمد النجفي الذي ليس له اي علاقة بمجموعات وأحزاب لا في لبنان ولا ايران.. وشكرا”.

السابق
العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الروسية المنكوبة
التالي
الخارجية الروسية: لا معلومات عن وجود قاعدة عسكرية إيرانية بالقرب من تدمر