نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية ..ساترفيلد وخلال لقاءات المسؤولين اللبنانيين اعاد طرح مسألة سلاح حزب الله وتنفيذ القرارات الدولية لا سيما القرار 1701 واشارت مصادر لبنانية متابعة ان المسؤلين الذين التقاهم اكدوا على ان الخروقات الاسرائيلية للبنان تمنع بت هذه القضية، ولا سيما احتلال مزارع شبعا، فابدى المسؤول الاميركي اهتماما بحل قضية المزارع من الناحية اللبنانية، فسأل ان كان لبنان استحصل على وثائق رسمية سورية تؤكد لبنانية المزارع وماذا يعيق هذه المسألة ان لم تحل بعد.
واثار احد المسؤولين المكلفين خلال لقائه ساترفيلد ان اسرائيل ببنائها الجدار العازل على الحدود مع لبنان، تتجاوز نقاط الخلاف في ترسيم الحدود، فاكد ساترفيلد ان اسرائيل التزمت بناء الجدار على اراضيها، والتزمت بعدم القيام باي اعمال انشائية في نقاط الخلاف على الحدود.
واثار المسؤولون اللبنانيين الخلاف على الحدود البحرية ولا سيما مسألة البلوكات 8 و9 و10 التي تزعم اسرائيل ان خط الحدود يعطيها حق في هذه الابار فيما لبنان لا يعترف بالخط الذي تتمسك به اسرائيل ويؤكد المسؤولون اللبنانيون ان اسرائيل ليس لها اي حق في هذه البلوكات. ساترفيلد اكد ان هذه المسألة يجري حلها بالتفاوص ولا يمكن لأي طرف ان يفرض وجهة نظره خارج المرجعية الدولية والحقوقية، وحذر ساترفيلد من البدء بتنفيذ اتفاق النفط في البلوك 9 قبل الاتفاق مع اسرائيل، معتبرا ان واشنطن غير معنية حينذاك باي رد فعل اسرائيلي طالما لبنان يرفض الحل بالتفاوض. المسؤول الاميركي طلب تقديم اجابات لبنانية رسمية تجاه رؤية الحل القانوني والعملي للخلاف الحدودي البحري.
الحدود البحرية واثبات لبنانية مزارع شبعا وخطة الحكومة لسلاح حزب الله، ثلاثة ملفات وضعها ساترفيلد في عهدة الحكومة اللبنانية تمهيد لتقديم اجوبة رسمية تقدم لتيلرسون خلال زيارته الى بيروت الخميس في سياق جولة تشمل دول عدة في المنطقة.
إقرأ أيضاً: للمرّة الأولى.. ريكس تيلرسون في بيروت
