سوريا.. مزيد من تعقيد الأزمة والمأساة

وفقاً لصحيفة “الغارديان” فإن “المعاناة في سوريا؛ وصلت إلى مستويات غير مسبوقة وهي أسوأ من أي وقت مضى” (8/2/2018)، ووفقاً لبانوس ممتاز مساعد الأمين العام للأمم المتحدة؛ فإن “الأمم المتحدة بحاجة لهدنة لمدة شهر للتعامل مع الحالة القصوى التي لم نر مثلها من قبل طيلة سنوات الحرب السورية”. منظمات دولية عدة حذرت (تقرير المجلس النرويجي بعنوان: أرض خطرة) أن “مئات آلاف اللاجئين في خطر إذا تم دفعهم إلى العودة إلى سوريا رغم استمرار العنف والقصف الذي يهدد حياة المدنيين.. وأنه مقابل كل لاجئ عاد إلى بلاده؛ كان هناك ثلاثة نازحين جدد بسبب العنف.. وأن التوقعات هي بنزوح مليون ونصف مليون شخص من مناطقهم في عام 2018 داخل سوريا” (7/2/2018).

منذ حملة “خلصت” الأولى التي أطلقها النظام عام 2012، إلى حملة “خلصت” الثانية بعد التدخل الإيراني، فحملة “خلصت” الثالثة بعد التدخل الروسي، إلى حملة “خلصت” الرابعة بعد تقهقر داعش؛ يعبر النظام السوري وداعموه عن أمانيهم في تجنب نهاية بشار الأسد –وآله-، لكن المعطيات على الأرض تعبر عن مزيد من تعقيد الأزمة.. والمأساة.

السابق
المشنوق يدعو البيروتيين لتقسيم الأصوات التفضيلية: كل صَوت بيفرُق
التالي
نعيم قاسم: إسرائيل حائرة