عبد المجيد صالح بكفّة وجميع زملائه بكفّة!

عبد المجيد صالح

آخر انتخابات نيابية كانت عام ٢٠٠٩ وكانت الاجواء حينها مشحونة جدا والاعتبارات السياسية قضت بابقاء الحال على حاله لجهة نواب كتلة التنمية والتحرير، ولان جمهور حركة أمل كان متعطشا للتغيير، وعد الرئيس نبيه بري هذا الجمهور بتغيير ٥٠٪؜ من نوابه في الانتخابات القادمة.

اقرأ أيضاً: إنسانية سعد الحريري فوق كل اعتبار

وحصل التمديد الاول ثم الثاني وبقيت حال المراوحة على حالها، الى أن وصلنا الى انتخابات ٢٠١٨ وبقانون جديد يفرض، منطقيا، أن يحمل جديدا على كل المستويات، لكن، الجمهور الذي كان متعطشا للتغيير يحبس أنفاسه اليوم بانتظار ما ستفصح عنه الترشيحات الجديدة والتي يبدو، حسب الوقائع وحسب الهمس داخل الصالونات السياسية أن حلم التغيير بعيد، فالسيد نصرالله أفصح عن رفضه فكرة تغيير النواب باعتبارها ليست جبنة للتقاسم، وكذلك واقع أمل، والتغيير الوحيد الذي يُحكى عنه هو استبدال النائب عبد المجيد صالح باسم آخر، وهنا يتندّر كثيرون: حجم عبد المجيد صالح يساوي ٥٠٪؜ من كتلة التحرير والتنمية!

نكتة سمجة تضرّ بمصداقية برّي وتسيء إلى تاريخ عبد المجيد الجهادي والنضالي وهو الذي قضى فترة نيابته لصيقا بالناس في مساجدهم وأسواقهم وأفراحهم وأتراحهم، ويقول آخرون: “شو وقفت على عبد المجيد؟!

السابق
قبل أن تهتم إيران بالقدس
التالي
السيد محمد حسن الأمين: عن الانتخابات ومعضلة الطائفية في لبنان