الاعلام الاسرائيلي يكشف عن زيارة «خليفة خامنئي»الى جنوب لبنان

ابراهيم رئيسي
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن جولة عسكرية اجراها عضو مجلس الخبراء الايراني السيد إبراهيم رئيسي، الى الحدود اللبنانية الاسرائيلية نهاية شهر كانون الثاني الماضي، ومن المتوقع لن يخلف رئيسي السيد علي خامنئي في رئاسة ولاية الفقيه الايرانية.

وقالت جيرواليم بوست “أن المرشد المرشح للخلافة في ايران زار الحدود اللبنانية الاسرائيلية”، كرسالة مفادها ان طهران لا تردعها تهديدات اسرائيلية بتطهير المنطقة من نفوذها. ونشرت الصحيفة صورة للوفد الايراني الذي يترأسه “رئيسي” مع قيادات عسكرية من حزب الله ولم توضح الصحيفة مصدر الصورة.

وخلال الجولة، ذكر رئيسي أن “تحرير القدس قريب”. مضيفاً، ان بفضل حركات المقاومة الفلسطينية، تمكنت فلسطين من مواجهة اسرائيل، وليس للمفاوضات جدولاً لتحرير البلاد من الصهاينة”.

وقال رئيسي ان حزب الله لا يعمل فقط عسكرياً بل يقدم خدمات للشعب ويساهم في بناء الثقافة الاسلامية، وبعد انتهاء الجولة توجه رئيسي لزيارة اهالي القياديين في حزب الله عماد مغنية ومصطفى بدرالدين.

اقرأ أيضاً: حزب الله يردّ بـ«فيديو حربي» على التهديدات النفطية الاسرائيلية

واتت زيارة رئيسي بعد يومين من تصريحات رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو التي هدد فيها بتدفيع لبنان ثمن انشاء ايران لمصانع تصنيع الصواريخ على اراضيه.

وعلق الباحث في مركز القدس للشؤون العامة والامين العسكري السابق في مكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلية شيمون شابيرا، ان ايران قالت بزيارتها انها لن تتوقف عن دعم حزب الله عسكرياً.

وعن الجولة نفسها، قال موقع “اورتز شيفا” المقرب من الجيش الاسرائيلي، إلى ان الزيارة تخللتها لقاءات مع قيادات بارزة من حزب الله، اما معاريف فقالت ان الزيارة رسالة مزعجة لحكومة اسرائيل.

وتأتي الزيارة ضمن زيارات سابقة اولى من نوعها قامت بها قيادات في الحشد الشعبي العراقي بينهم قيس الخزعلي الذي تجول على الحدود اللبنانية الاسرائيلية ووجه رسالة من الشريط الحدود تعهد فيها بتدمير اسرائيل.

اقرأ أيضاً: عين حزب الله على الجدار العازل ومستوطنة المطلة

في المقابل، صدرت دراسة جديدة عن مركز الابحاث القومي في جامعة تل أبيب، حذر فيها من التساهل مع احداث المنطقة، بينما رأت الدراسة الجامعة ان لا تهديد وجوديا يتعرض له الكيان الاسرائيلي، وشدد على ان افضل مواجهة لايران عبر شراكة عسكرية مع دول الشرق الاوسط، ودعم الديمقراطية في اسرائيل.

وأكد التقرير على ضرورة امتناع الحكومة والمسؤولين الاسرائيليين لمصطلح “التهديد الوجودي” والترويج بذلك لمصطلحات يحبها خصوم اسرائيل، ورأت الدراسة ان المصطلح غير منطقي اذ ان اسرائيل دولة قائمة ولديها خصائص متينة لا يمكن تدميرها.

السابق
حزب الله يردّ بـ«فيديو حربي» على التهديدات النفطية الاسرائيلية
التالي
لجنة المصروفين من البلد والوسيط: لم نقبض فلساً واحداً من مستحقاتنا! ومستمرون بالتحرك