المسلَّح في لبنان… مواطن فئة أولى!

في لبنان مواطن فئة أولى؛ يحمل السلاح، ويطلق النار، وينظم عراضات مسلحة، ويهز السلم الأهلي، ويقدح بالسياسيين، ويذم رئيس الجمهورية ويمزق صوره.. ولا حساب!.

وفي لبنان مواطن فئة ثانية؛ يلاحق على امتلاك السلاح ولو لم يستعمله، ويوقف بشبهة أفكار ولو لم ينفذها!

لست أدري كيف يمتلك مدع عدلي، او قاضٍ؛ مسوغات العدالة ليحاكم مدوناً على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد رأى المسلحين في الشوارع جهاراً، مرةً للاحتجاج (على الإساءة لزعيمهم) ومرةً للتشيع (تشييع عقل حميه على سبيل المثال 3/2/2018) ثم لم يوقف أحد منهم.

صيف وشتاء على سقف واحد، وناس بسمنه وناس بزيت.

السابق
وهاب: الجميع يسأل عن التحالفات وأنا أرى أن الأساس القناعات السياسية
التالي
واشنطن تطمئن لبنان: لكم أصدقاء يواكبون حقكم في النفط كما في الاثار