السوري يدرك ان ليس هناك اسوأ من حكم الاسد

أحاديو الرأي في الدين، متشددون في فهمه. اقصائيون في السياسة، متخلفون في تطبيقها.. صفات “القاعديين” أينما حلوا، وهي حالهم في سوريا -رغم السورنة- و”بفضل” إقصاء الفصائل وسوء التقدير؛ دخل النظام السوري إلى عشرات القرى في ارياف حلب وحماة وإدلب في أسابيع، مع أنه يحاول منذ 6 سنوات أن يتقدم في الغوطة المحاصرة دون جدوى، ويعجزه عشرات او مئات فقط من “الجوابرة” قريبا من قصر الطاغوت، فلا يستطيع اقتلاعهم.

المتطرفون يستبسلون في القتال لكنهم وبال على الثورة، لأن بوصلتهم منحرفة واختراقهم سهل ومخرجاتهم السياسية عجيبة، ويقاتلون الصديق أكثر من قتالهم العدو. المفارقة أن السوريين في إدلب -رغم معاناتهم معهم-؛ يتظاهرون لمطالبتهم بحمايتهم؛ لأن السوري يعرف أنه لن يحكمه اسوأ من جماعة بشار الاسد على وجه الأرض.

السابق
بري حول اللقاء الثلاثي: إن شاءَ الله خير!
التالي
هل يضع اللقاء الثلاثي حلولا للأزمات المتصاعدة بين الرؤساء ؟