هذا ما حصل في باب التبانة ومصادر عائلة المطلوب توضح أسباب مقتل ابنها

 أجواء التوتر عادت من جديد لتسيطر على شارع الحموي منطقة باب التبانة!

مداهمة ليلية، أعادت أجواء الحرب إلى طرابلس ليل أمس الأحد 4 شباط، وفي التفاصيل التي يتمّ تداولها إعلامياً فإنّ اشتباكاً قد حصل بين المطلوب هاجر العبد الله (الدندشي) ودورية من الجيش اللبناني، أدّت إلى استشهاد عنصر من الجيش وجرح ستة عسكريين آخرين، بحسب بيان الجيش.
هذه المعركة أُلقيَ فيها 11 قنبلة من قبل المطلوب على عناصر الجيش اللبناني، بحسب ما أشارت وسائل إعلامية، انتهت بمقتل هاجر العبد الله مع ساعات الصباح الأولى بعدما استقدم الجيش تعزيزات وطوق المباني والأسطح.

إقرأ أيضاً: فقراء «باب التبانة»: المجلس البلدي يحاربنا بـ«لقمة العيش»!

وفيما لفتت الصحف إلى أنّ الدندشي هو المطلوب الثاني، فيما المطلوب الأوّل قد ألقي القبض عليه ويلقب بـ “الغريب”، تؤكد مصادر العائلة لـ”جنوبية” أنّ “الغريب” هو شقيق هاجر الدندشي، وأنّ الدورية قد ألقت القبض عليه عندما داهمت منزل العائلة ولم تجد هاجر هناك.
تشدد المصادر أنّ “الغريب” ليس مطلوباً، وما من مذكرات صادرة بحقه، بل على العكس هو معروف بخطه المستقيم وبسمعته الحسنة.

وفي تفاصيل ما حدث ليل أمس، توضح المصادر أنّ هاجر ليس داعشياً وليس إرهابياً كما يتردد، وإنّما هو ابن الـ23 عاماً، المتزوج ولديه طفل فيما زوجته حامل بالطفل الثاني، مضيفة “جريمة هاجر الدندشي أنّه قاتل منذ 4 سنوات لشهور عدة في سوريا إلى جانب الثوار، وحينما عاد إلى لبنان وجد نفسه إرهابياً ومطلوباً، فكان مصراً على عدم تسليم نفسه وظلّ متوارياً عن الأنظار”.

إقرأ أيضاً: أنباء عن استشهاد عسكري للجيش اللبناني خلال مداهمة في طرابلس

تتابع المصادر “ليل أمس داهمت القوى الأمنية منزل عائلة هاجر، مما دفعه إلى الهرب والاختباء في شقة ثانية من المبنى، وهناك حصلت الاشتباكات”.

مشيرة إلى أنّ عملية التفاوض كانت قائمة بين العائلة والجيش إلا أنّ ما عرقلها هو استشهاد أحد عناصر الدورية.

لتخلص المصادر بالقول أنّ “هاجر قد اتخذ قراراً بأن يموت على أن لا يسلم نفسه وهذا ما حصل أمس”.

السابق
وفد إعلامي عربي يضم لبنانياً يزور إسرائيل
التالي
إحالة «جيري ماهر» إلى القاضي المنفرد الجزائي في بيروت